في محجر المصابين بفايروس كورونا بالأحساء ، كان العيد مختلفاً، الهدوء يعم المكان و ترقب لشفاء الحالات، في حين ساهم شباب متطوعين برسم البسمة على شفاههم في مبادرة تحت شعار “عيدنا معكم أجمل” من تنظيم جهات خاصة بالتعاون مع مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء. أوضح ناصر عبدالله العميرين صاحب المبادرة بأنه تم توزيع الورد والحلوى وعبارات التهاني البراقة لمعايدة المصابين بالفايروس الذين لم يتوقعوا أن يصبح عيدهم مختلفاً، لكنهم ملتزمون بالإجراءات الصحية. وأشار عزام الربيعة مدير مركز العمل التطوعي بالأحساء بأن المتطوعين انطلقوا من غرف متابعة المصابين لمعايدة الكوادر الصحية التي تراقب سلامة المرضى ليل نهار، ثم انطلقوا إلى نقاط التفتيش الميدانية لتطبيق إجراءات منع التجول الكامل. وبين زياد طارق الشعيبي أحد المشاركين في المبادرة بأنها تهدف بشكل أساسي إلى مشاركة الجهات التي لم تعرف معنى العيد بتفانيها في العمل، والوقوف بجانب المصابين في المحاجر الصحية الذين يبحثون عن عبارات الأمل.
مشاركة :