المالية: 30 مليون جنيه عملات معدنية شهريا ولا أزمات في الفكة

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة المالية، أن هناك احتياطيات كبيرة من العملات المعدنية المساعدة لدى مصلحة «الخزانة وسك العملة»، وقد تم صرف حصص إضافية من «الفكة» بمناسبة عيد الفطر؛ بما يُسهم في التيسير على المواطنين، وتجنب أى اختناقات أو أزمات بالأسواق، خاصة أنه اعتبارًا من أول يناير الماضي تمت زيادة الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية بنسبة 50% ليصل إجمالي الإنتاج إلى 30 مليون جنيه شهريًا. وقال اللواء حسام خضر رئيس مصلحة «الخزانة وسك العملة» اليوم الاثنين: إنه تم توفير العملات المعدنية المساعدة اللازمة لتلبية احتياجات كل الجهات الحكومية، والقطاع الخاص بما في ذلك السلاسل التجارية الكبرى، على ضوء حجم أعمالها من واقع البطاقات الضريبية والسجلات التجارية، بما يُسهم في التيسير على المواطنين وتسهيل عمليات البيع والشراء.وأضاف أن مصلحة «الخزانة وسك العملة» انتهت من مقترحات تصميم العملات التذكارية للمشروعات القومية التي تمت خلال الخمس سنوات الماضية؛ وذلك تعظيمًا لدور المصلحة في توثيق «ذاكرة مصر» من خلال بناء الوعى الوطني، بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة تُسهم في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة.وتابع أن خطوط إنتاج العملات المعدنية المساعدة بمصلحة «الخزانة وسك العملة» لم تتأثر بتخفيض عدد العاملين في إطار التدابير الوقائية التى تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد حيث إنها تعمل بشكل آلى، وأن التدخل البشرى محدود ويقتصر على الصيانة والرقابة فقط.وأوضح أن هناك التزامًا كاملًا بالإجراءات الاحترازية بمصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» بما يحافظ على صحة العاملين والمواطنين، وقد تم تعليق العمل بإدارة المبيعات، ووقف بيع العملات التذكارية للجمهور، وتطهير كل المباني والمنشآت وتوفير كمية من المطهرات، وأجهزة «كاشف للحرارة» للعاملين والمواطنين، واستخدام «الكارت عن بعد» في التوقيع بدلًا من البصمة.وأشار إلى أنه تم إلزام العاملين بالمنافذ الجماهيرية بمصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» بارتداء الكمامات، والقفازات الطبية، على أن يتم تطهير المكان قبل بدء العمل وبعد انتهائه، لافتًا إلى تجاوب المواطنين المتعاملين مع المصلحة سواءً عند طلب «الفكة» أو صرف المعاشات باتخاذ التدابير الوقائية وارتداء «الكمامات الطبية»، والحفاظ على المسافات الآمنة وغيرهما.

مشاركة :