أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية إنهاء العمل بقيود الحجر المفروضة منذ نحو شهرين، في مدن الضفة الغربية، لمكافحة تفشي وباء كورونا، بعد أن شهدت أعداد الإصابات الجديدة تراجعا ثابتا. ونص الإعلان على أن أبواب المحال التجارية والمنشآت الصناعية ستفتح أبوابها يوم الثلاثاء، فيما سيعود الموظفون في الوزارات والهيئات الرسمية إلى أعمالهم يوم الإربعاء، بعد إنتهاء عيد الفطر. كما ستفتح المساجد والكنائس أبوابها للمصلين، مع الإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي، وستستأنف وفق تصريح إشتية المواصلات العمومية تقديم خدماتها، كذلك الحال مع المقاهي والمطاعم، ضمن قيود احترازية سيتم تعميمها خلال الأيام القادمة يأتي. وقال:" تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن كل مصلٍ بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد". . وأضاف:"المقاهي والمطاعم والنوادي الصحية، سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن عنها خلال يومين وزارة الصحة والمحافظون، وكل من يخالف يكون تحت طائلة القانون. وعلى المواطنين التأكد من ذلك والالتزام بالشروط الصحية الواجبة عليهم". وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني في إعلانه على أن عودة الحياة إلى طبيعتها برفع القيود يجب أن يتم بحذر. وفرضت السلطة الفلسطينية حالة الحجر الصحي في مارس الماضي، ضمن إجراءات لوقف تفشي وباء كورونا، وكانت الحكومة قد أعلنت عن إصابة نحو 400 شخص في الضفة الغربية وغزة، ووفاة 3 حالات فقط. وسبق وبدأت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بتخفيف إجراءات الحجر، قبل عدة أسابيع. ورفعت الحكومة الفلسطينية الحجر مبكرا، بعد أن كان من المتوقع أن تعلن عن هذه الخطوة في 5 يونيو المقبل، إلا أن تراجع عدد الإصابات الجديدة في الأسابيع الأخيرة، سرع بالقرار.شاهد: في أول أيام العيد الشرطة الإسرائيلية تعتقل مصلين فلسطينيين خارج المسجد الأقصىشاهد فلسطينيون يقيمون صلاة العيد خارج أسوار المسجد الأقصى المغلق بسبب كورونالماذا رفضت السلطة الفلسطينية استلام مساعدات إنسانية إماراتية؟
مشاركة :