تحول "فوتوسيشن" خاص بمراقب أمراض معدية، وأخصائية تمريض، بمحافظة الدقهلية، داخل أحد المستشفيات الخاصة بمدينة المنصورة، إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولها البعض على أنها قصة حب بين مريض يعالج من كورونا، وطبيبة، إلا أن "البوابة نيوز"، توصلت إلى حقيقة الصور، وهي جلسة فوتوسيشن قبل حفل زفاف، وتم تصويره منذ أكثر من شهر.وكانت آية مصباح، أخصائية تمريض، وخطيبها محمد فهمي، مراقب أمراض معدية، قد قاما بعمل جلسة تصوير داخل غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بالمنصورة، وقام العريس بتجسيد دور المريض، والعروس بتجسيد دور الطبيبة، وجرى التقاط عدد من الصور لهم على الأجهزة الطبية.ومن ناحيته، أكد المصور محمد محمود سليم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن التصوير تم منذ أكثر من شهر، قبل شهر رمضان الماضي، مضيفا أن الفكرة جاءت له بسبب أن الاثنين يعملان في القطاع الطبي، وأنه تم تأجيل فرحهم الذي كان مقرر إقامته وقتها بسبب ظروف البلد وإغلاق القاعات وكذا وفاة والد العروسة، فجاءت له الفكرة بعمل شيء مختلف بالقيام بعمل جلسة تصوير الفوتوسيشن الكاجوال في مستشفى لكون ذلك مرتبطا بعملهم، وما تمر به البلاد حاليا، وأن يقوم العريس بدور المريض، والعروسة بدور الطبيبة، وأن يكون بينهما نظرات إعجاب بين مريض وطبيبة تنتهي بالوقوع في حب بعضهم.ومن جانبه، أضاف محمد فهمي، "العريس"، أنهم لم يكونوا يعلمون بما يقوم به المصور، ولكنه طرح الفكرة عليهم، وأقنعهم بها، والتي نالت إعجابهم، بالإضافة إلى أن تلك الفكرة مرتبطة بأول مقابلة له معها قبل خطوبتها حيث تعرف عليها منذ أكثر من عام أثناء العمل معا داخل إحدى المستشفيات وأعجب بها وتقدم لخطبتها.وأشار إلى أنه عندما تم تأجيل الفرح الذي كان مقرر له في شهر مارس الماضي بسبب الحظر، ووفاة والد عروسته، وعندما تم عرض الفكرة أعجبتهم كثيرا حيث إنها فكرة جديدة أعجبت الكثير، مضيفا أنه فوجئ بالكثير من الأخبار المغلوطة حول سبب التقاط تلك الصور.