رفض دومينيك كامينجز كبير مساعدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إعلان الاستقالة والاعتذار عن خرق قواعد الإغلاق الخاص بفيروس كورونا المستجد.ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أثار كامينجز غضبًا واسعًا، خاصة بعد خروجه في مؤتمر صحفي، والإعلان عن عدم ندمه عن أفعاله ورفضه الاعتذار عن كسر القواعد الحكومية الخاصة بالإغلاق.وأكد أنه سافر من لندن إلى منزل والديه في دورهام، حوالي 400 كيلومتر شمال العاصمة البريطانية، على الرغم من الاشتباه في إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا المستجد.وأضاف أنه سافر إليهم لأنه كان بحاجة إلى رعاية احتياطية من ابنة أخته، لافتا إلى أنه وزوجته وطفله مكثوا في مبنى منفصل وتواصلوا مع والديه من مسافة بعيدة.كما اعترف بأنهم قاموا برحلة بعد فترة عزل عائلته التي استمرت 14 يومًا إلى قلعة بارنارد، والتي تبعد 30 ميلًا عن دورهام، مدعيا بأنها كانت ضرورية للتحقق من أن بصره جيدًا بما يكفي لإجراء رحلة بالسيارة إلى لندن.وأشار إلى أنهم خرجوا من السيارة وجلسوا لمدة 15 دقيقة بجانب النهر في وقت أمرت السلطات بمنع الرحلات غير الضرورية، مع استثناءات للتسوق وممارسة الرياضة وشراء الأدوية.وبعد المؤتمر الصحفي، أعلن بوريس جونسون مرة أخرى دعمه الكامل لمستشاره، الذي كان المهندس الرئيسي لبريكسيت وفوز الأول في الانتخابات العامة والتي عقدت أواخر العام الماضي.