رغم الحظر المنزلي الذي حصل في عيد الفطر المبارك لهذا العام الاان الجميع احتفلوا بالعيد والكثيرمنهم احتفلوا بشكل مميز واظهروا ابداعاتهم وتفننوا من خلال اللبس ووضع الزينات والحلويات وكان الفرح باديا على الجميع حيث اجتمعت الأسرة وكل من يسكن في البيت الواحد من الأباء والأبناء لاحياء يوم العيد فرحا منذ الصباح الباكر احياء للسنة النبوية بالتكبير ثم السلام والأحتفال وتناول القهوة والمشروبات والحلويات وتناول طعام العيد الذي اعتاد عليه الجميع في صباح كل يوم عيد فطر . الفرح لم يتغير والأجتماع الأسري للبيت الواحد كان افضل من السابق فلم يتخلف أحدا عن الأحتفال وكانت الفرحة بادية على وجوه الكثير من خلال الأتصال بهم والتهنئة . الأستاذ ناصر السويد أحد المحتفلين ذكر ان هذا العيد من اجمل الأعياد التي اجتمعت فيه الأسرة وكان الأستعداد والفرح من الجميع ورغم الحظر الا ان الأحتفال كان جميلا بتواجد الأسرة كاملة والأتصال عبر وسائل الأتصال المرئية ببقية الأخوان والأخوات والأقارب للتهنئة والسلام وفي الختام كرر الدعاء بان يزيل الله هذه الغمة عن الأمة وتعود الحياة لطبيعتها مؤكدا على الألتزام بالحظر حفاظا على سلامته وسلامة الآخرين . ومن خلال المشاهدات نرى الكثير من البيوت علقت الزينات واعلنت الأفراح داخل البيوت وفرح بالعيد الكبار قبل الصغار وباللباس الجميل الجديد وبابهى زينة وفي غمرة والفرح والسور يدعوا ابوريان الشيخ فواز السويد ان تزول هذه الجائحة لتعود الحياة وتستمر الأفراح مقدما تهنئته بالعيد لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين ولكل افراد الشعب السعودي الذي فرح وابتهج بالعيد رغم الحظر . وفي بيت عبد الله السويد ملأت الزينات كل ركن من اركانه وعلت الفرحة على وجوه العائلة وكان العيد بجماله مصدر فرح وسرور لكل افراد العائلة من الحضور وممن اتصلوا عليهم وشاركوهم الفرحة . الشيخ فايز السويد ابومحمد يقول نحن في نعمة ومالحظر الا لحمايتنا وحماية غيرنا وكل شي متوفر وافراحنا زادت باجتماع ابنائي معي في منزلي ونحمد الله ان كل شيئ متوفر بفضل الله ثم جهود ولاة امرنا امد الله في أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية فنحن الآن في بيتونا آمنين مطمئنين وابطال الصحة والأمن يعملون من اجلنا ليل نهار فلا يسعنا الا ان نحمد الله على مابنا من نعمة تستحق الثناء والشكر داعين الله ان يعجل بالفرج من هذا الوباء ليزول عن بلدنا وجميع دول العالم . وفي الختام نحمد الله اننا في بلد إسلامي يتمتع بالخلق الأسلامي المحب للشعائر الدينية وصلة الرحم ويحكمنا ولاة أمر يهمهم راحتنا وسعادتنا فكان الأنسان وصحته هم المقدم على كل شي وتم التضحية بكل شي من اجل ان يبقى المواطن في بيته محافظا على صحته ويقدم له الرعاية والعناية وتوفير كل مستلزمات الحياة نسأل الله ان تزول هذا الجائحة وان تزول الغمة عن الأمة قريبا انه سميع مجيب .
مشاركة :