أكد الدكتور محمد فضل الله المستشار الرياضى الدولى أن العالم بعد كوفيد ١٩ سيختلف كثيرا عن العالم قبل كوفيد ١٩، والرياضة أحد أهم المجالات التى سوف تشهد عددا كبيرا من التغيرات في الجوانب التنظيمية والفنية والإدارية والعلمية التى تتعلق بالممارسة الرياضية. في ظل طبيعة الممارسة الرياضية وماتطلبه من عمليات للالتحام البدنى بصفة عامة والرياضات النزالية بصفة خاصة الأمر الذى سيدفع العالم إلى ابتكار أساليب جديدة لعمليات التعامل الرياضى التنظيمى والممارسة الرياضية البدنية والأساليب الفنية المرتبطه به. وفى هذا السياق عرض فضل الله ١٠ تنبؤات رياضية تعد هى الاهم والتى سوف يشهدها العالم خلال الخمس سنوات القادمة.أولا:- متاجر الأندية الإلكترونية من المؤكد أن العلامة التجارية للأندية الرياضية من أهم الجوانب التسويقية التى تستغلها الأندية في الترويج عن نفسها من خلال مجموعة من المنتجات الرياضية الخاصة بها وهناك العديد من الأندية تسوق تلك العلامة عن طريق منتجات غير رياضية مثل الأدوات المكتبية والمنزلية. في الفترة القادمة ستشهد إنشاء الأندية الرياضية لعدد كبير من المتاجر الإلكترونية لتسويق العلامة التجارية الخاصة بها عبر الإنترنت ثانيا:- المدرب الروبوت الرياضى في الفترة القادمة سيشهد العالم تطورا كبيرا في صناعة وتصميم الروبوتات بصفة عامة والروبوت الرياضى بصفة خاصة في ظل عمليات الحفاظ على التباعد الاجتماعي وسيقوم الروبوت بدور المدرب الذى يدرب اللاعبين والممارسون للتدريبات البدنية في الصالات البدنية ثالثا:- تصميم الصالات الرياضية الذكية سيشهد العالم انتشارا كبيرا لتصميم المراكز الرياضية الذكية والتى لا تشتمل على أجهزة التدريب الرياضية التقليدية بل ستتضمن نظم تدريب ذكية بصورة رقمية دون أن يكون هناك تلامس من قبل الممارسين لاى نوع من الأجهزة مما يعمل على الوقاية الكبيره من انتشار الفيروسات .رابعا:- الملابس الرياضية الذكية سيشهد العالم تأسيس عدد كبير من المصانع التى تنتج الملابس الرياضية الذكية والتى يستخدمها الرياضيون في أداء المباريات والتدريبات الرياضية وخوض المنافسات والبطولات الرياضية وهى ملابس لا تنقل العدوى والفيروسات عند حدوث الالتحام البدنى للاعبين .خامسا:- الجمعيات العمومية الرقمية سيشهد العالم زيادة رقعة تنظيم الجمعيات العمومية للاتحادات والأندية وكافة الجهات الرياضية بصورة رقمية عبر عدد مختلف من المنصات الرقمية في ظل عوامل التباعد الاجتماعي. وقلة رحلات السفر الامر الذى سوف تسعى إليه كافة المنظمات الرياضية في الفترة القادمة.سادسا:- العقود الرياضية الرقمية في الفترة القادمة ستتحول كافة العقود الرياضية سواء كانت عقود اللاعبين أو عقود الوساطة الرياضية أو عقود التسويق الرياضى أو عقود المدربين أو أي تعاقدات تبرمها المنظمات الرياضية. إلى عقود رقمية عبر منصات رقمية وتطبيقات ذكية يتم تحميلها على الهواتف المحمولة منعا لاستخدام الأوراق التى من الممكن أن تنقل العدوى وتساعد على انتشار الفيروسات .سابعا:- علاج الإصابات الرياضية عن بعد في الفترة القادمة سيشهد العالم انتشارا كبيرا لإجراء عمليات جراحية تتعلق بالإصابات الرياضية التى يتعرض إليها اللاعبون مثل القطع في الرباط الصليبى وغضروف الركبة...الخ عن طريق التواصل عن بعد عبر منصات رقمية خاصة بذلك من خلال التواصل مع الخبراء العالميين في علاج تلك الإصابات الأمر الذى يدعوا اللاعب في هذه الحالة إلى السفر إلى الخارج. ثامنا:- ازدهار أفريقيا رياضيا ستشهد أفريقيا ازدهارا رياضيا كبيرا وخاصة فيما يتعلق بالسياحة الرياضية وتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية في ظل كونها أقل قارة انتشارا في الإصابات المرتبطه بكورونا عن قارات كثيرة مثل أوروبا وآسيا. الأمر الذى سوف يغير نظر المنظمات الرياضية الدولية إلى قارة أفريقيا فيما يتعلق بالأحداث والفعاليات الرياضية.تاسعا:- التوسع الكبير للرياضة الإلكترونية من المؤكد أن الفترة القادمة ستشهد انتشار كبير في الرياضة الإلكترونية بمختلف الألعاب الرياضية. وان هذا الانتشار سوف يخلق نظم حديثة لتطوير تلك الرياضات وسوف يخلق عدد من المنظمات الرياضية والبطولات الرياضية المختلفة التى تواكب انتشار تلك الرياضات.عاشرا:- البيانات الضخمة الرياضية سيشهد العالم تطورا كبيرا في عمليات الاستفادة من البيانات الضخمة الرياضية الامر الذى سوف يرتب تأسيس مؤسسات لعلاج البيانات الضخمة الرياضية. والبيانات الضخمة هى كافة البيانات المرتبطة بمجال ما والتى يتم تجميعها من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وإنترنت الأشياء واليوتيوب...الخ والتى سوف يتم تصميم هياكل حديثه لتحليلها بصورة تستفيد منها المؤسسات الرياضية الدولية.