تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تحذير مما يسمونه "خلايا شيعية نائمة"، وتفنيد ادعاء استعداد إيران لشن هجمات إرهابية في الغرب. وجاء في المقال: أعلن باحثون أمريكيون أن إيران تعد لهجمات إرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وقد نشرت هذه الاستنتاجات المجلة الأكاديمية "دراسات الصراع والإرهاب". ويشير معدا التقرير، الموظفان السابقان في إدارة التحليلات بشرطة نيويورك، ميتشيل زيلبر وإيوان بوب، إلى أن هناك مؤخرا مزيدا من الدلائل على نزوع طهران وحزب الله إلى "إنشاء شبكة نائمة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية يمكن تشغيلها. لتنظيم هجمات"، ردا على العمليات الأمريكية. وقد زادت هذه المخاطر في بداية هذا العام، عندما كانت أمريكا وإيران على وشك مواجهة مسلحة بعد اغتيال الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني في مطار بغداد. ويرى الباحثان أنه لا يزال يجدر انتظار انتقام حقيقي وليس رمزيا من قبل سلطات الجمهورية الإسلامية، على مقتل سليماني. بالطبع، الفرضية القائلة بأن إيران تستعد لهجمات مباشرة في الدول الغربية رداً على مقتل سليماني يمكن أن تقابل بالتشكيك. فقد انتهت عملية تصفية الجنرال الإيراني في يناير بتبادل هجمات رمزية، حاول الطرفان إبلاغ بعضها البعض عنها مسبقًا من خلال قنواتهما المناسبة، ما يشير إلى عدم الرغبة في رفع الرهان. ويتجلى ذلك أيضا في رغبة البلدين في تخفيف وتائر سياسة المواجهة الصريحة على خلفية الجائحة. ففي حين تزال واشنطن وطهران قادرتان على ممارسة براغماتية ظرفية، يمكن النظر إلى أكثر السيناريوهات تطرفا بعين الشك. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :