تقام اليوم الثلاثاء مراسم جنازة النائب العام المصري المستشار هشام بركات بعد يوم من وفاته متأثرا بجراح ألمت به عندما انفجرت سيارة ملغومة في موكبه بالقرب من منزله بشمال شرق القاهرة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. وتشهد القاهرة اليوم الثلاثاء استنفارا أمنيا بمناسبة ذكرى احتجاجات 30 يونيو/ حزيران التي اندلعت عام 2013 ودفعت الجيش لإعلان عزل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعدها بأيام قليلة. ورصد شاهد من (رويترز) تواجدا أمنيا مكثفا عند محور المشير طنطاوي الذي يربط بين منطقتي مدينة نصر والقاهرة الجديدة بشمال شرق القاهرة حيث تقام مراسم تشييع جثمان بركات التي تبدأ بإقامة صلاة الجنازة في مسجد المشير طنطاوي. واصطفت قوات من الجيش والشرطة على جانبي المحور لتأمين الجنازة التي يتوقع أن يشارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين والقضاة والقيادات الأمنية والعسكرية. وشهدت مداخل ومخارج القاهرة ومحطات مترو الأنفاق تكثيفا أمنيا ملحوظا. وفوجئ ركاب المترو اليوم الثلاثاء بإعلان غلق محطة مترو السادات المحورية التي تحمل اسم الرئيس السابق أنور السادات بعد أقل من أسبوعين من إعادة فتحها. وأغلقت المحطة التي تقع بميدان التحرير بوسط القاهرة في أغسطس/ آب 2013 عندما سقط مئات القتلى من مؤيدي مرسي في فض اعتصامين بالقاهرة والجيزة وأعيد فتحها بعد نحو عامين يوم 17 يونيو حزيران الجاري. وذكرت الوكالة الرسمية إن "وزارة الصحة أعلنت حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية". وتشهد شوارع العاصمة سيولة مرورية ملحوظة بعد إعلان الحكومة أمس الاثنين منح العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة رسمية اليوم الثلاثاء.
مشاركة :