قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقا للمتهم أحمد.م.م ز عاطل في قتل المجني عليها مديحة.ا.ر.م ربة منزل، بهدف السرقة بالإكراه بدائرة قسم شرطة السلام. وأسندت النيابة العامة، تهم القتل العمد، وإحراز سلاح أبيض "سكين".كشف قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، إن المتهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم، وبيت النية على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكين، وضعه داخل ملابسه، وذلك عقب أن دب خلاف بين المجني عليها والمتهم نظرا لأنه لم يدفع إيجار كل شهر مقابل غرفة يقيم بها وتأخر في سداد الإيجار طيلة شهور وهددته أن تجلب له الشرطة، ولجأت المجني عليها لقسم الشرطة لإخراج المتهم من العقار الذي يقيم به.وعقب خروجه قرر الانتقام منها، فعقد العزم في قتلها، وفكر في هدوء لكيفية تنفيذ جريمته،حيث أعاد لذلك الغرض سكين وانتظر المجني عليها على سلم العقار، وعقب ان شاهدها تغتح باب مسكنها، ذهب إليها، واستدراجها داخل مسكنها،وقام بشل حركة المجني عليها،وطرحها أرضا، وقام بطعنها عدة طعنات وأحدث به الإصابات الموجود في التقرير الطبي، وعقب ارتكاب جريمته ذهب لغرفة نومها، وقام بسرقة مصوغاتها وماتملكه من مبالغ مالية، ولا ذا بالفرار.وذكر جار المجني عليها: أنه شاهد المتهم مسرعا خارج العقار، وراه وضعا شال أبيض مختبئا بداخله، واكتشف واقعة القتل عن طريق نجلة المجني عليها،لأنها ظلت تتصل على والدتها، ولم تسطيع الوصول لها، وجاءت في المساء، وكانت المجني عليها غارقة في دمائها وتوفيت في الحال حيث تأكدت وقتها أن المتهم ارتكب الواقعة، انتقاما من المجني عليها وهرب.جاءت اقوال الضابط مجري التحريات أن المجني عليها حررت محضر قبل ارتكاب الواقعة لأن المتهم تهرب من دفع الايجار، ولخوفها منه طالبت بطرده عن طريق قسم الشرطة، وأن التحريات أكدت أنه مرتكب الواقعة، وكافة الأدلة من واقعة السرقة، والبصمات تثبت صحتها.وكشف تقرير الطب الشرعي عن أسباب وفاه المجني عليها، نتيجة طعنات في القلب وجروح قطعية، وطعنة في الرئة، أدت إلى تهتك في الشرايين، ونزيف حاد في الرئة وهبوط في الدورة الدموية مما أدى للوفاه.وقالت نجلة المجني عليه في تحقيقات النيابة: والدتي أخطأت عندما قبلت أن يقيم المتهم بالعقار خاصة انه يشرب المخدرات، وسمعته سيئة، لدي الجميع لكن كبر سنها وطيبة قبلها،جعلها تخفض له ثمن الايجار لكنه تهرب من دفع الايجار لمدة 5 شهور ويتهرب ويأتي في أوقات متاخرة من الليل،فاستعانت والدتي بالشرطة لتخرجة من العقار. واعترف المتهم ارتكاب الواقعة: قائلا الشيطان شجعني على القتل خاصة انني بلا مسكن أو مال، وكنت أعلم أنها تأخذ الايجار كل شهر من سكان العقار، ولديها أموال إلى جانب مصوغاتها التي ترتديها، وفكرت في التخلص منها،وأخذ ماتملكه وراقبت مسكنها مايقرب من أسبوع كي أستطيع الوصول لها خوفا من الجيران أو كشف أمري، وعندما جاءت الفرصة وضعت يدي على فمها، ودفعتها من ظهرها لتسقط أمام شقتها ولم تسطيع التحدث خاصة عندما رأت بيدي سكينة، وهدتتها بالقتل لو أخرجت صوت، وبالفعل حاولت الاستغاثة بالجيران، وبدأت وتعالي صرخاتها وقتها،لم أفكر سوي في قتلها،والتخلص منها واقتلعت منها مصوغاتها الذهبية،وهربت في الحال.كان قسم شرطة السلام تلقي بلاغا بوجود جثة المجني عليه في مسكنها غارقة في دمائها وبالانتقال لمحل البلاغ تبين وفاة سيدة في العقد الرابع من عمرها نتيجة طعنات متفرقة ويعثرة محتويات الشقة ويعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات والاستماع للشهود تم التوصل للمتهم وضبطه واعترف ارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليها وسرقتها وراشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم.