تضمنت "رؤية 2030" توجه المملكة نحو ثلاثة محاور أساسية مجتمع حيوي واقتصادي ُمزدهر ووطن طموح، وركزت في كل محاورها على بناء الإنسان السعودي وتأهيله وتمكينه ليكون فاعلا في مجتمعه، مشاركا في تنمية وطنه، منتجا ونافعا لنفسه. إن أحد مكونات المجتمع السعودي هو "نزلاء دور الضيافة"، ممن تم الإفراج عنهم، والأيتام مجهولي الأبوين، والتي هي من الفئات الأشد حاجة لرعايتها والاهتمام بها، وتمكينها، من الناحية الاجتماعية والنفسية والمهنية، لتحويلها من فرد مستهلك إلى فرد منتج، ومن الحاجة إلى الكفاف. ومن منطلق المسؤولية المجتمعية لجمعية أعمال بالشراكة مع مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية اتجاه هذه الفئة، تم بناء وتقديم مشروع حياة (التأهيل والتنمية) وهو أحد المشاريع النوعية التي تهدف إلى إعادة دمج هذه الفئة في المجتمع وبناء ترابط أسري، وتهيئتهم ومساعدتهم على ردم الفجوة بينهم وبين الأسرة والمجتمع وتحفيزهم على السلوك الإيجابي. كما هدفت الجمعية إلى مشاركة تلك الفئة المناسبات والشعائر الدينية لإدخال السرور عليهم، حيث احتفلت معهم بعيد الفطر المبارك. من جانبه وضح المدير التنفيذي لجمعية أعمال أ عبدالرزاق القشعمي، الدور الذي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم واحتواء هذه الفئة الغالية على قلوبنا. كما دعى جميع الشركات والجهات المانحة الى دعم مثل هذه البرامج والمبادرات التي فيها خير ونفع للمواطن والمجتمع.
مشاركة :