عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الثلاثاء إجتماعها الرابع والتسعون برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى إستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والإطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع إنتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول .وعقب الإجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والمقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (5512055) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (2247952) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (346612) ألف حالة.وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1931) حالة، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (789) حالة، وجدة (327) حالة، والهفوف (166) حالة، والدمام (143) حالة، ومكة المكرمة (120) حالة، وبريدة (97) حالة، والجبيل (37) حالة، والقطيف (31)حالة، والخبر (26) حالة، وتبوك (17) حالة، والطائف (13)حالة، والمدينة المنورة (12) ، وبيش (10) حالات، والظهران (10) حالات، والسحن (9) حالات، والخرج (9) حالات، ومنفذ الحديثة (7) حالات، والجفر (6) حالات، وعنيزة (5) حالات، وعرعر (5) حالات، وتمير (5) حالات، وخميس مشيط (4) حالات، وحائل (4) حالات، وخليص (4) حالات، وحريملاء (4) حالات، وقلوة (4) حالات، والنماص (3) حالات، ومحايل عسير (3) حالات، وصفوى (3) حالات، ونجران (3) حالات، وشرورة (3) حالات، والهدا (3) حالات، والمجمعة(3) حالات، والسليل (3) حالات، ورماح (3) حالات، وسكاكا حالتان، وأبها حالتان، وبللسمر حالتان، وسبت العلاية، ووادي الدواسر، واملج حالتان، وحالة واحدة واللهفي كل من بلجرشي، والمخواة، والرس، والبدائع. والبكيرية، والقريات، والقنفذة، وظلم، وميسان، وام الدوم، واحد رفيدة، وبقيق ورأس تنورة، والعيدابي، وفيفاء، وصامطة، وأحد المسارحة، وأضم، والليث، وطريف، والدوادمي، والمزاحمية، وضرماء، وحوطة بني تميم، وثادق، والمحاني، وضباء، وغزالة.وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (76726) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (27865) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (397) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1931) حالة، 45٪من الحالات تعود لسعوديين و55٪ لغير سعوديين، و25٪ من الحالات للإناث، و75٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4٪، والأطفال 11٪، والبالغون 85٪.كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (48450) حالة بإضافة (2782) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (411) حالة، بإضافة (12) حالة وفاة جديدة، وهي (3) حالات لسعوديين في مكة المكرمة، والطائف، و(9) حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام وتتراوح أعمارهم بين 45 و 76 عام، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، وبلغت نسبة التعافي 63% ونسبة الوفيات 0،54%..وأضاف متحدث الصحة فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة فقد تم إضافة فحوص جديدة بعدد (16664) فحص جديد ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى (738743) فحص.وأضاف الدكتور محمد العبدالعالي أننا في القادم من الأيام أمام مرحلة جديدة وهامة ومرتقبة في مسيرة المواجهة لجائحة كورونا، جميعنا كان ينتظرها، وتأتي عقب مرحلة هامة مرت في الفترة الماضية، والتي كان فيها تطبيق للإحترازات والوفائية بشكل إستباقي قوي تم تطبيقه وكنتم أنتم في الموعد والمسئولية في الالتزام بها وكنتم على قدر المسؤولية في الالتزام بتطبيق تلك الإجراءات الإحترازية، وبفضل ثمارها ولله الحمد وصلنا إلى المرحلة القادمة، مؤكداً على أن التزامنا جميعًا يعني سلامتنا جميعًا، وإستهتار البعض يعني الضرر للكل. ونوه أن الجائحة مستمرة والفيروس موجود، ولكن بحمد الله أصبحت الأوضاع أفضل من ناحية معرفة التحكم فيه والسيطرة عليه وتطبيق السلوكيات التي تحمينا منه. مطمئناً الجميع بأن القدرة موجودة في القطاع الصحي بالوصول المبكر للحالات والإجراءات الإستباقية، إضافة إلى قدرات التشخيص ومن أهمها توفير الفحوص المخبرية بكميات ودقة ومستويات عالية جدًا، ورعاية كاملة.وأشار إلى أن القطاع الصحي سيواصل مهامه بمسؤولية مع كافة القطاعات، وعلينا عند عودة الحياة الطبيعية الحرص على تقديم الرعاية للفئات الأكثر خطورة. لافتاً أن المؤتمر الصحفي سيتحول من كونه يومي الى دوري .كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.من جانبه أشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر يوم أمس ونُشر عبر وكالة الأنباء السعودية وتضمن صدور الموافقة الكريمة على تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، عدا مدينة مكة المكرمة وعودة بعض النشاطات مع الالتزام بالإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية إبتداءً من يوم 5 شوال ، بينما تبدأ في مكة المكرمة إعتباراً من يوم الأحد 8 شوال 1441هـ وحث المقدم طلال الشلهوب على أهمية استمرار تطبيق إجراءات التباعد الإجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، واتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من إنتقال العدوى مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الإجتماعيوقدّم المتحدث الأمني بوزارة الداخلية الشكر لجميع الجهات الأمنية والقوات العسكرية على الجهود التي بذلك في تطبيق قرارات منع التجول ولائحة الحد من التجمعات ومساندة الجهات والقطاعات التي تقوم بالعمل على الحد من إنتشار الفيروسوأعرب عن الشكر والتقدير لمنسوبي وزارة الصحة على جهودهم التي بذلوها ولايزالون يبذلونها، كما قدم شكره إلى رجال الإعلام والذين قاموا بمواجهة الشائعات ونقل الحقيقة وإبراز جهود المملكة العربية السعودية إلى دول العالم ولفت الانتباه إلى أنه وفقا للقرارات الصادرة فإن أهالي مدينة مكة المكرمة إبتداءً من يوم 8 شوال يمكن لهم الدخول والخروج منها إبتداء الساعة 6 صباحاً وحتى 3 عصراً ، ما عدا الأحياء المعزولة التي سبق الإعلان عنها وفق المعطيات الصحية. وأوضح المقدم طلال الشلهوب أنه فيما يخص إقامة فريضة الصلاة في المساجد خلال وقت منع التجول فقد تمت إتاحة المشي داخل الأحياء خلال وقت منع التجول وهذا ينطبق على أداء الصلاة ما عدا المساجد في مكة المكرمة والأحياء المعزولة صحياً، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
مشاركة :