إعداد: مصطفى الزعبيابتكر مهندسون في جامعة كولورادو، بالتعاون مع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وجامعة فيرجينيا الأمريكية، يداً اصطناعية بأجهزة استشعار، تمتلك خاصية الإحساس باللمس، في خطوة ستتيح للأشخاص مبتوري الأطراف استعادة إحساس يشبه الإحساس الطبيعي باليد البشرية.واستخدم العلماء واجهة الإحساس العصبي، التي يطلق عليها «قطب الكف العصبية»، ومن خلال نبضات إلكترونية تستهدف الأعصاب، وتنقلها إلى مراكز الإحساس في الدماغ للشعور بالشيء الملموس، حيث يتمكن مبتورو الأطراف من الإحساس عبر اليد.وأكد المهندسون فاعلية اليد الاصطناعية وقدرتها على الإحساس عبر عدد من المتطوعين في اختبارات نجحت بنسبة 95%.وقال داستن تايلر، مهندس الطب الحيوي والباحث في جامعةكيس ويسترن ريزيرف: الدماغ لا يستطيع تمييز مرسل الإشارات العصبية، ما إذا كان قادماً من الإصبع أو من نظامنا الاصطناعي؟وقال جاكوب سيجيل، مدير برنامج مركز البحوث ومدرب برنامج المهندسين في جامعة كولورادو: ابتكار اليد الاصطناعية ما هو إلا ثمرة جهد امتد لسنوات، وجزء من نبوءة الخيال العلمي، في تصميم أطراف اصطناعية تتيح للمبتورين أن يعود لهم الإحساس والشعور بما يحيط بهم من خلال أجهزة استشعار إلكتروني في اليد.وأضاف سيجيل، وهو أيضاً، عالم أبحاث في مجال الرعاية الصحية بوزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة: أثمرت جهودنا بابتكار اليد الاصطناعية بالشعور والملمس من دون النظر إذا ما كانت يداً طبيعية أم اصطناعية.