771 ذبيحة بمسالخ الأحساء في العيد

  • 5/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل، أن إحصائية مذبوحات مسالخ الأمانة الثلاثة «المسلخ المركزي، ومسلخ مدينة العمران، ومسلخ مدينة العيون»، سجلت في اليومين الأول والثاني لعيد الفطر المبارك، إجمالي ذبح تجاوز 771 ذبيحة من الأنعام «ضأن، أبقار، جمال».برامج وآلياتوأشار إلى أن المسالخ الرئيسية سجلت إعدامًا جزئيًا لـ 44 ذبيحة، وتأتي تلك الإعدامات بعد خضوع الذبيحة لكشف الطبيب البيطري، عبر تنفيذ برامج وآليات مستمرة للفحوصات البيطرية للمذبوحات، قبل وبعد الذبح.توعية وتثقيفوأكد بووشل أن الأمانة عززت جهودها لرفع مستوى التوعية والتثقيف الصحي للعاملين في مسالخها الثلاثة «المسلخ الرئيسي، مسلخ مدينة العمران، مسلخ مدينة العيون»، بمتابعة وإشراف اللجان التنفيذية، وذلك امتدادًا لخطط أمانة الأحساء في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس «كورونا» المستجد في مرافقها العامة.أدوات التعقيموأشار إلى أن وكالة الخدمات، ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة، شددت على العاملين والقائمين بتشغيل المسالخ، الالتزام بارتداء أغطية الجهاز التنفسي «الكمامات»، والقفازات، وغطاء الرأس، وضرورة غسل وتنظيف الأيدي بالمعقمات، ومواد التطهير كل نصف ساعة لمدة 30 ثانية، وفق الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وتأمين المعقمات في أرجاء المسالخ، بما يشمل القسم الخاص بالمواطنين والمتعهدين ومواقع الذبح.ولفت إلى التأكيد على تعقيم أدوات الذبح بصفة مستمرة، وتنبيه الجزارين بأن تكون هناك مسافة كافية بينهم، وتنظيف وتعقيم عربات النقل بصفة دورية، والالتزام بالنظافة الشخصية للعاملين، مؤكدًا أنه في حالة عدم التقيد بهذه الإجراءات، سيتم إيقاف العامل عن مزاولة مهامه وتطبيق النظام بحقه.جزاءات وعقوباتوحذرت أمانة الأحساء من عملية الذبح العشوائي، وذكر متحدث الأمانة أن اللوائح البلدية تنص على منع الذبح العشوائي وتطبيق أقصى الجزاءات بحق المخالفين، ومصادرة وإتلاف المضبوطات، كون الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة، خاصةً أن من يقومون بهذه العملية عمالة غير مختصة، بالإضافة إلى غياب الفحص البيطري للأنعام، قبل وبعد الذبح، ما يُعرّض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض.ملوثات خارجيةوحذر بووشل من أن الذبح العشوائي يتسبب بالفساد السريع للذبائح؛ لتعرضها للملوثات الخارجية، ما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، وكذلك عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سببًا في تلوث اللحوم، عطفًا على أنه بعدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح فإن ذلك يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً والإخلال بالمظهر الحضاري للمدينة.

مشاركة :