طالب النائب سلام الشمري، بتطبيق الاجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين لقرار حظر التجوال الوقائي بعد الارتفاع الكبير باصابات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فيما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 216 حالة إصابة جديدة بالمرض، مما يرفع مجموع الاصابات في عموم البلاد إلى 4848 إصابة. وقال الشمري، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب تطبيق الاجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين لحظر التجوال الوقائي بعد الارتفاع الكبير باصابات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مبينا أن عدم الالتزام بتوصيات خلايا الازمة النيابية والحكومية الخاصة بحظر التجوال الوقائي من قبل المواطنين وخاصة في المناطق ذات الاكتظاظ السكاني رفع من حالات الإصابة بالمرض وتنذر بتفشي واسع له. وأضاف أن النظام الصحي في العراق على المحك ويمر بفترة حرجة تتطلب من الجميع التعاون والالتزام بالتوصيات الخاصة بمكافحة المرض، محذرا من أن فقدان السيطرة سيدفع ثمنه الجميع. وفي هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 216 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فضلا عن تسجيل ست حالات وفاة و 41 حالة شفاء تام. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم فحص (4920) نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (199367). وأضاف أن مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت هذا اليوم (216) إصابة في العراق، وتم تسجيل ست حالات وفاة و 41 حالة شفاء تام في عموم البلاد. وأشار إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 4848 حالة ومجموع حالات الشفاء 2852، فيما بلغ مجموع الوفيات 169 حالة ومازال 1827 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات. وكان حسن التميمي وزير الصحة العراقي قد أعلن قبل عدة أيام، فرض الحجر المناطقي على ست مناطق في العاصمة بغداد لمدة أسبوعين إعتبارا من يوم 20 مايو الجاري كونها مناطق مصابة بالمرض، وهي مدينة الصدر والكمالية والحبيبية في الرصافة (الجانب الشرقي من بغداد)، والحرية والشعلة والعامرية في الكرخ (الجانب الغربي منها). وبدأت السلطات الصحية العراقية بعمليات مسح شامل في تلك المناطق فضلا عن تعقيم وتعفير تلك المناطق من خلال إرسال مئات الفرق الطبية اليها لمنع انتشار المرض إلى بقية المناطق. وفي 26 أبريل الماضي، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).