الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. الحمد لله الذي أنعم علينا بصيام رمضان وقيامه واليوم ونحن نعيش بفضل الله تعالى في أيام عيد الفطر المبارك عيد الله السعيد فرحين بنعمة إكمال صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وقد شرع الله سبحانه وتعالى أن نفرح ونقيم شعائره كما فرضها سبحانه وتعالى، ولكن العيد هذا العام يختلف بسبب جائحة كورونا، أسأل الله العلي القدير أن يزيح الغمة عاجلا غير اجل، حيث افتقدنا معايدة الأهل والأحباب والأصدقاء ولكن يجب علينا أن نفرح بالعيد واللباس والتزين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى وكما هو معروف في كل عيد وإقامة صلاة العيد مع الأسرة والأبناء وكم هو جميل أن تعيش فرحة العيد مع أسرتك وأبناءك وتصلي معهم، أدام الله عز وجل المحبة والألفة بيننا جميعاً. حفظ الله بلدنا الحبيب من كل شر ومكروه "اللهم امين" ومن نعمة الله علينا أن جعل الأجر نفس أجر جماعة المسجد والمصلى وأن نقول لمن يتذمر لعدم خروجه لمعايدة أحبابه وأصدقائه، "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المرضى" فنحن في نعمة عظيمة أن من الله علينا بولاة أمر هدفهم الأول وقبل كل شيء صحة المواطن والمقيم على أرض المملكة العربية السعودية وحرصهم الشديد على ذلك، لذا نقول لهم سمعا وطاعة، وقد عشنا العيد وفرحته، والحمد لله وسائل التواصل الاجتماعي متوفرة بجميع أنواعها. عيشوا فرحة العيد كما ينبغي، واذكروا الله جل وعلا بكرة وأصيلا. أسأل الله العلي القدير أن يزيح الغمة وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ ولاة أمرنا من كل شر ومكروه إنه سميع مجيب الدعاء اللهم آمين يا رب العالمين.