أكد نادي الأسير، أن تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير كمال أبو وعر من بلدة قباطية في جنين، جراء إصابته بورم سرطاني في الحنجرة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، وحياة ما يقارب (700) أسير مريض، منهم عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان ومن أورام بدرجات متفاوتة. وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن الأسير أبو وعر الذي خضع لـ50 جلسة علاج إشعاعي خلال الفترة الماضية، أجرى فحوصات جديدة مؤخرا، أثبتت أن الورم ازداد حجمه، كما بدأ يُعاني من نقص في الوزن، وعدم قدرة على التواصل مع رفاقه الأسرى عبر الحديث، وبدأ يعتمد على الكتابة. وأشار نادي الأسير إلى أن معاناة أبو وعر مع السرطان، بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، ولم تراع إدارة سجون الاحتلال وقواتها مرض الأسير أبو وعر وقد سُجلت له شهادة عبر أحد المحامين خلال العام الماضي، عن استمرار تقييده أثناء عملية علاجه الإشعاعي، إضافة إلى الاستمرار في نقله عبر ما تسمى بعربة “البوسطة” التي تُشكل رحلة عذاب إضافية له. ويذكر أن الأسير أبو وعر (46 عاما) محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و(50) عاما، وهو معتقل منذ عام 2003، ويقبع اليوم في سجن “جلبوع”. وكانت الحركة الأسيرة وجهت رسالة يوم أمس، للمؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية ناشدوا خلالها ، كافة المؤسسات الدولية، والقيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، والمقاومة الفلسطينية، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر الذي تتفاقم حالته الصحية يوما بعد يوم. وبلغ عدد الأسرى الفلسطنيين الذين استشهدوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، (68) أسيرا منذ عام 1967 ، من بين (223) شهيدا من الأسرى.
مشاركة :