الاتحاد الأوربي يمدّد لسبعة أيام تجميد بعض العقوبات على إيران بهدف اعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا والهادفة للتوصل إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. هذه العقوبات كانت قد جمدت في كانون الثاني-يناير من العام ألفين وأربعة عشر كبادرة حسن نية في إطار هذه المفاوضات، التي يفترض أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي قبل انتهاء المهلة المحددة. المجلس الأوربي الذي يضم الدول الأعضاء الثماني والعشرين أكّد في بيان ان التجميد مدد حتى السابع من تموز-يوليو. المفاوضات بين إيران والدول الغربية الكبرى بخصوص الملف النووي الإيراني ماضية إلى الأمام بحسب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أكد أنّ تبني اتفاق حقيقي يحتاج الى إرادة سياسية، وأن الدول الكبرى تدرك أنّ الاتفاق الجيد لن يحصل دون الاعتراف بحقوق إيران. ظريف شدّد أيضا أنّ بلاده تريد التوصل إلى نتيجة شاملة ومتزنة ومعقولة. يذكر أنه وخلال عطلة نهاية الأسبوع أوضح المسؤولون من الجانبين، الغربي والإيراني، أنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني في الموعد المحدد الثلاثاء، إلا أنهم قالوا ان التمديد سيكون لأيام عدة فقط. بعد عودة وزير الخارجية الإيراني من طهران إلى فيينا اقتصرت محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري، ولكن لم يتضح بعد متى سيلتحق بقية وزراء الخارجية بطاولة المفاوضات. لسنا نعلم أيضا متى تنتهي المفاوضات التي كان من المقرر أن تنتهي نهاية يونيو-حزيران، تقول موفدة يورونيوز إلى فيينا.