أوباما ورئيسة البرازيل زارا نصب مارتن لوثر كينغ | خارجيات

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن أ ف ب - زار الرئيس باراك اوباما ونظيرته البرازيلية ديلما روسيف، اللذان يحاولان طي صفحة التوتر الناشئ من فضيحة تجسس «وكالة الامن القومي الأميركية» (أن أس آي)، معا في واشنطن نصب مارتن لوثر كينغ. وأكدت الرئاسة الأميركية ان هذه الزيارة التي تعكس «القيم العديدة المشتركة التي توحد الاميركيين والبرازيليين» اتاحت للزعيمين النظر في نضال مارتن لوثر كينغ «من اجل المساواة والعدالة وضد العنصرية وعدم التسامح». والتقى اوباما وروسيف الى مأدبة عشاء في البيت الابيض واجتمعا، أمس، في المكتب البيضوي وعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا. وكانت روسيف الغت في نهاية 2013 زيارة دولة لواشنطن اثر كشف معلومات عن قيام الاستخبارات الأميركية بالتنصت على اتصالاتها الشخصية واتصالات ملايين من مواطنيها. في غضون ذلك، وافقت المحكمة الأميركية العليا على حق الناخبين في ترسيم حدود دوائرهم الانتخابية بانفسهم، للحد من التأثير الذي يمكن ان يمارسه عليهم المرشحون. وفي الولايات المتحدة، تقوم سلطات كل ولاية عادة بترسيم الدوائر الانتخابية. لكن في عشر ولايات مثل اريزونا، شكل ناخبون لجنة مستقلة كلفت ترسيم هذه الدوائر. غير ان السلطة القضائية في الولاية الجمهورية طعنت بذلك امام المحكمة العليا معتبرة انه لا يمكن للناخبين حرمان النواب القدرة على رسم الخريطة الانتخابية. وبغالبية خمسة اصوات مقابل اربعة، ايدت المحكمة العليا اللجنة المستقلة. والمؤيدون هم القضاة الاربعة التقدميون اضافة الى القاضي المعتدل انطوني كينيدي.

مشاركة :