إقبال محدود على الصالونات النسائية والرجالية في يومها الأول

  • 5/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد توقف لما يقارب الشهرين، عادت صالونات التجميل النسائية والحلاقة الرجالية إلى ممارسة نشاطها وفتحت أبوابها مجددًا لاستقبال الزبائن، ولكن وفق ضوابط وإجراءات احترازية أقرّتها وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة.وأكد عدد من أًصحاب محالّ الحلاقة الرجالية أن الاستعدادات استمرت منذ أيام من خلال توفير الكمامات والقفازات والمعقمات، واستخدام شفرات الحلاقة ذات الاستخدام الواحد والتخلص منها بعد كل زبون، واضطرت المحالّ إلى رفع تكلفة الحلاقة الرجالية بمقدار 500 فلس نظير تقديم بعض الخدمات، والتزامها بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها، في حين رفض آخرون رفع الأسعار، مؤكدين أنها «شدة وتزول» والسوق لا يستحمل أي زيادة مطلقًا.وأشار سيد محمد العلوي، صاحب أربعة صالونات رجالية في منطقة سوق واقف، إلى أنهم حرصوا على توفير ثرمومتر حراري لقياس درجة الحرارة للزبائن والعاملين يوميًا، كما طبق نظام السجل اليومي لجميع العملاء لتدوين معلومات الزبائن الأساسية حسبما أوصت به وزارة الصحة في اشتراطاتها، والاحتفاظ بهذه المعلومات لمدة 30 يومًا من تاريخ الزيارة، أما بشأن المسافات فقد تقلص عدد الموظفين مؤقتًا للالتزام بالتعليمات وترك مسافة مترين بين كل الزبائن، مع توفير خدمة حجز المواعيد عبر الهاتف، وتعليق خدمات مثل التدليك وغيرها حاليًا.وفيما يتعلق بإقبال المواطنين والمقيمين، قال العلوي إنه رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة في صالونات الحلاقة، إلا أن الإقبال ضعيف في يومه الأول؛ نظرًا لقلق البعض من احتمالية إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهذا غير وارد بتاتًا بسبب الالتزام التام بإجراءات الوقاية، مؤكدًا أن أسعار الخدمات ما زالت كسابقها، ولن يتجه لرفع الأسعار رغم التكلفة الباهظة التي يتحملها جرّاء شراء الأدوات الصحية.وبرر صاحب محل للحلاقة الرجالية رفع الأسعار بمقدار 500 فلس بأنها تكلفة استخدام الأدوات الصحية التي فرضتها وزارة الصحة وتستخدم لمرة واحدة فقط، مشيرًا إلى أنه حاول العدول عن قرار رفع الأسعار، إلا أنه رأى أن خسارته ستتحقق، مضيفًا أنه سيتجه إلى خفض الأسعار فور القضاء على جائحة كورونا.أما فيما يخصّ الصالونات النسائية فقالت المهرة البحرينية، صاحبة صالون «المهرة بيوتي»، إنها اتخذت إجراءات احترازية مضاعفة كتركيب حواجز زجاجية في الصالون، بالإضافة إلى ترك مسافة 3 أمتار بين كل زبونة وأخرى طوال الوقت، مؤكدة أن الإقبال على خدمات الصالونات النسائية مقبول في يومه الأول، وقد استغلت وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاع الزبائن على جميع الإجراءات الاحترازية المتخذة في الصالون لطمأنتهم.وأضافت المهرة: «الصالون يخضع لتعقيم باستمرار طوال الوقت لإجهاض احتمالية انتقال الفيروس، مع استخدام جهاز قياس الحرارة كذلك».وعبّر المواطن محمد سلمان، وهو أحد الزبائن، بأن الإجراءات الاحترازية والصحية الحالية مطمئنة للغاية من النواحي كافة، ولا داعي للقلق في ظل التزام الجميع بارتداء القفازات والكمامات والحرص على غسل اليدين باستمرار.وأشار في حديثه إلى أنه يجب على المواطن عدم الحلاقة في الصالونات غير الملتزمة بالاشتراطات الصحية، وأن يبلغ الجهات المختصة بالأمر فورًا، مؤكدًا أن الصحة العام مسؤولية مشتركة بين الجميع، ويجب أن نتعايش مع الفيروس بالالتزام بالقواعد الصحية، مشيرًا إلى أنه انتظر فتح محال الحلاقة منذ أسابيع وقد أتى الفرج أخيرًا.بدوره، عبّر المواطن حسن بوشعر عن سعادته الغامرة بافتتاح صالونات الحلاقة الرجالية بعد انقطاع تام لشهرين، وعن تجربته المنزلية في الحلاقة أكد أنها تجربة لا تخلو من الصعوبة خصوصًا فيما يتعلق بحلاقة شعر الرأس والذقن، والأسهل أن يقوم شخص آخر بحلاقته لكي يظهر بالمنظر الجميل، وإلا فإن تجربة الحلاقة بمفرده قادته إلى عدم مغادرة المنزل بتاتًا لما يقارب الشهر، بعد أن جرحت شفرة الحلاقة وجهه.أما المواطنة ميساء راشد فأكدت أن عودة صالونات التجميل النسائية خجولة للغاية، إذ تقدم خدمات أساسية فقط، وهذا ما يتناسب مع المرحلة الحالية حسب تقدير الجهات المعنية، آملة أن تعود صالونات التجميل إلى تقديم جميع خدماتها.

مشاركة :