أبوظبي: «الخليج»أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، استبيان الحياة ما بعد جائحة كورونا، بهدف التفكير في التغيّرات التي طرأت على الحياة، وسبل تحفيز الابتكار، لضمان أمن وازدهار المجتمع، والمساهمة في تحسين المعايير المعيشية، من أجل تجاوز تبعات الأزمة ورفع جودة الحياة.وأوضحت الدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع: «تواصل الدائرة دورها في رفع جودة حياة المجتمع، من خلال خطط استراتيجية قصيرة وطويلة المدى تتضمن سلسلة من الاستبيانات والدراسات التي تحلل الحياة الحالية، لتحديد التحديات ورسم البرامج والمبادرات، ما يساهم في استشراف المستقبل، وتعزيز نمط الحياة».وأضافت: «يهدف استبيان الحياة ما بعد جائحة كورونا، إلى التعرف على المتغيرات التي قد تكون سببتها الجائحة في مجالات الحياة المختلفة خاصة الاجتماعية منها، ولرصد الآثار المستقبلية لهذه المتغيرات للوصول وابتكار الآليات المثلى للتعامل معها وللحد من آثارها الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية إن وجدت».وتابعت أن الاستبيان يقيس كذلك أنماط الحياة والسلوكيات اليومية ومدى تأثرها بظروف الجائحة، والأنشطة والسلوكيات التي سيمتنع الافراد عن القيام بها، والأنشطة التي سيتم الحرص على ممارستها بعد هذه الأزمة، إضافة الى ذلك سترصد الاستبانة التغير على مستوى العادات والثقافة التكنولوجية، واستخدامات وسائل الاتصال الحديثة في إنجاز الاعمال ومدى فاعليتها وسهولة استخدامها بالنسبة للأفراد، أيضاً ستعمل الاستبانة على رصد وتحليل مدى رضا الأفراد عن استجابة الحكومة والمؤسسات الحكومية لمواجهة الآثار المترتبة من الوباء.
مشاركة :