حرب بين ترامب و«تويتر».. بسبب تغريدتين

  • 5/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، جبهة على موقع «تويتر» الذي اتهم سيد البيت الأبيض ب«تقديم معلومات كاذبة»، بعدما نشر تغريدتين، وصفهما الموقع بأنهما «لا أساس لهما من الصحة»، فيما هدّد ترامب ب«تنظيم» و«إغلاق» منصات التواصل الاجتماعي. وغرد ترامب: «يشعر الجمهوريون بأن منصات التواصل الاجتماعي تمارس رقابة كاملة على أصوات المحافظين. سنقوم بتنظيمها بشدة أو إغلاقها لعدم السماح بتكرار أمر مماثل».وعلق تويتر على تغريدة نشرها الرئيس أمس الأول اعتبر فيها، وبدون أن يقدم أدلة، أن التصويت بالبريد سيؤدي بالضرورة إلى احتيال وإلى «انتخابات مزورة».وتحت التغريدات، نشر تويتر رابطًا كتب عليه عبارة: «تحققوا من الوقائع بخصوص التصويت عبر البريد»، وهو الأول للشبكة الاجتماعية التي قاومت منذ فترة طويلة دعوات لتوجيه اللوم لرئيس الولايات المتحدة على منشورات غير مؤكدة. ورد ترامب مرة أخرى أمس قائلاً: «لا يمكننا السماح لبطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع أن تتجذر في بلدنا. سيكون أمراً متاحاً للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع». وتابع «من يخدع أكثر هو من يفوز»، داعياً «وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن تنظف نفسها الآن». واتهم ترامب أيضاً منصات التواصل الاجتماعي بالتدخل في الانتخابات الأخيرة، قائلاً: «رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016»، وأضاف: «لا يمكننا السماح لنسخة أكثر تعقيداً من ذلك أن تحدث مرة أخرى». واستخدم ترامب مراراً تويتر كمنصة لنشر الإساءات ونظريات المؤامرة والشتائم التي يتلقاها 80 مليوناً من متابعيه. وقبل انتخابه في عام 2016، خاض معركته السياسية عبر تأييد كذبة أن باراك أوباما، أول رئيس أمريكي أسود، لم يولد في الولايات المتحدة وبالتالي لم يكن مؤهلاً ليكون رئيساً. (أ ف ب)

مشاركة :