أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف معرضاً رقمياً بعنوان «المتاحف من أجل المساواة.. التنوع في أوقات الأزمات»، لتشجيع الفنانين اليافعين، والهواة الناشئين على مشاركة إبداعاتهم الفنية ويستمر حتى 31 مايو الجاري.وتم اختيار الأعمال الفنية المشاركة في الحدث - والتي تشمل الرسومات والتصوير والتصاميم الرقمية والأعمال الفنية والشعر - من بين مجموعة كبيرة من المشاركات الإبداعية التي تلقتها الهيئة من فنانين ناشئين وهواة من الإمارات، وتركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، والسودان، والهند، والعراق، وفلسطين، وعُمان، واليمن.وانسجمت مشاركات الفنانين مع شعار اليوم العالمي للمتاحف - الذي يصادف 18 مايو من كل عام - «المتاحف من أجل المساواة.. التنوع والشمول»، وسلطت الضوء على الحاجة الملحّة للإبداع خلال الأزمة الصحية التي يشهدها العالم اليوم.وتعكس الأعمال الفنية التي تم إنتاجها خصيصاً لهذا المعرض الذي انطلق في 18 مايو الجاري إيمان هيئة الشارقة للمتاحف، بدور الإبداع والفنون والتصاميم ومقدرتها على توحيد صفوف الناس خلال الظروف الراهنة، كما تعبّر عن مشاعر وأحاسيس وآراء ووجهات نظر الفنانين إزاء الوضع الراهن فيما يتعلق بوباء فيروس «كورونا». استثمار الوقت تشمل الأعمال المعروضة، لوحة تحمل عنوان «أزمة عالم» تعبر عن وضع العائلات الراهن في ظل البقاء في المنزل، وكيف يتعاضد أفراد العائلة، ويحاولون استثمار الوقت الذي يقضونه معاً في البحث عن طرق جديدة للترفيه. كما يضم المعرض تصميماً جرافيكياً يحمل عنوان «20 ثانية» تم استيحاءه من الإرشادات العالمية لغسل الأيدي باستخدام رسوم توضيحية بألوان مختلفة، ويوضح العمل خطوات عملية لغسل الأيدي التي باتت عادة يتبعها الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية. ومن ضمن الأعمال الفنية المتاحة في المعرض، لوحة بعنوان «تلاؤم» تبيّن كيف لا يفرق فيروس «كورونا» بين الناس ووضعهم في كفة واحدة بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والعرقية والدينية.
مشاركة :