عبرت رافيا أرشد، أول قاضية محجبة في بريطانيا عن أملها بأن تكون مصدر إلهام للشباب المسلم، معتبرة تعيينها "نبأ عظيما للتنوع في النظام القانوني البريطاني الأكثر احتراما في العالم". وفي حديث لصحيفة "ميترو"، قالت أرشد البالغة 40 عاما والتي عينت الأسبوع الماضي، نائبة لقاضي دائرة ميدلاندز البريطانية، إن "النظام القضائي في بريطانيا يبذل قصارى جهده لتعزيز التنوع بين كوادره، هم (القضاة) لم يعرفوا أنني محجبة عندما اختاروني، وتم تعييني بناء على مبدأ الجدارة". وأضافت أن تعيينها مهم لجميع النساء، المسلمات وغير المسلمات، مؤكدة أن خبر ترقيتها، الذي أبلغها به رئيس القضاة، كان خبرا سارا لها، إلا أن سعادة الآخرين به كانت أكبر بكثير. وقالت إنها تلقت العديد من رسائل التهنئة والدعم من الآخرين، رجالا ونساء، بعضهم كانوا يعتقدون أن النساء المحجبات لن يتمكنّ أبدا من أن يصبحن محاميات، وقاضيات في بريطانيا. ولفتت إلى أنها تعرضت للتمييز بانتظام منذ بداية مشوارها في المحكمة بسبب حجابها، وأن البعض اعتقدوا أنها عاملة بالمحكمة أو مترجمة أو صاحبة قضية، وليست قاضية. وذكرت الصحيفة أن أرشد تخصصت خلال السنوات الـ15 الماضية، في قضايا تتعلق بالشريعة الإسلامية، بينها حماية الأطفال وقضايا الزواج القسري وختان الإناث، وأصدرت مؤلفا حول قانون الأسرة الإسلامي. المصدر: صحيفة "ميترو"تابعوا RT على
مشاركة :