وأفاد الزهراني أن المراكز العلمية المتنقلة تأتي ضمن منظومة الشراكة القائمة بين مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير" ووزارة التعليم، من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية بهدف تعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلاب والمجتمع من خلال طرح العلوم وتبسيطها بشكل جذاب ومرح مع ربطها بالبيئة المحلية والحياة اليومية من خلال تقديم تطبيقات علمية مذهلة للطلاب والطالبات تقوم على الاكتشاف والممارسة لتثري الحصيلة العلمي وتنفذ في مدارس التعليم العام البنين والبنات وفي الأماكن العامة. وبين أن المراكز العلمية تسعى إلى الريادة بشكل محترف لبناء أجيال للمعرفة في بيئة علمية جاذبة، وبناء بيئات علمية محفزة وآمنة ذات جودة عالية من خلال تقديم العلوم بطريقة شيقة ومؤثرة بما يثري خبرات المتعلم ويحسن أداء المعلم، كما تسهم في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر لخدمة مستقبله ووطنه وجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة بإتاحة الفرص التربوية والعلمية. ولفت المشرف على مركز الطائف العلمي النظر إلى أن آلية تنفيذ المشروع في المراكز العلمية المتنقلة تبدأ بتدريب فريق العمل، ووضع خطة زمنية لزيارة المراكز من المدارس، وإصدار تعميم بالخطة الزمنية للمدارس، والإشراف والمتابعة الإدارية من قبل مركز الطائف العلمي، وتدشين المراكز، وإعداد إحصائيات، ثم إعداد تقرير شامل، مبيناً أن هناك عدة أماكن تتواجد بها المراكز العلمية في المحافظة وهي " الأسواق ، والمدارس ، والمهرجانات ، نوادي الحي ، وساحات المساجد". ونوه إلى أن المراكز العلمية تقدم العديد من البرامج العلمية والدورات ومنها " برامج توعوية ، ومسابقات علمية ، وعروض علمية ، وصناعات علمية ، وتجارب علمية ، ودورات ي الحاسب آلي والروبورت والإلكترونيات, بالإضافة إلى الرياضيات وعلوم الطيران ". // انتهى // 23:27 ت م تغريد
مشاركة :