تقرير إخباري: نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: العلاقات الصينية-الأفريقية تواصل نموها في ظروف مختلفة

  • 5/28/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أديس أبابا 27 مايو 2020 (شينخوا) قال كويسي كوارتي نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إن العلاقات طويلة الأمد بين الصين وأفريقيا سوف تستمر، حيث ترى أفريقيا أن الصين شريك استراتيجي يشاطر القارة خلفية تاريخية مماثلة ومصالح مشتركة . أدلى نائب رئيس المفوضية بهذه التصريحات يوم الثلاثاء، خلال حفل تسليم تبرعات تضم إمدادات طبية قدمتها الصين للاتحاد الأفريقي، ما يظهر تضامنها ودعمها المستمر للقارة في حربها على مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). ووسط تفشي المرض في أفريقيا، تعرب الحكومة الصينية والشركات الصينية عن تضامنهما مع الدول الأفريقية ودعمهما لها في الحرب على المرض، عن طريق التبرع المستمر بمعدات وإمدادات طبية تحتاجها القارة بشكل ملح. وأشار كوارتي إلى أن الصين وأفريقيا شهدتا عدوانا أجنبيا وتتشاركان الهدف المشترك للتنمية، قائلا إن النهضة السلمية الصينية بمثابة درس جيد لأفريقيا وللعالم بأسره أيضا. وأكد كوارتي مرة أخرى أن بناء المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي من بين مظاهر العلاقات التي تأسست بين الصين وأفريقيا، كما أشاد بالصين لدعمها المستمر لأفريقيا في ظروف مختلفة، من بينها وقت المرض هذا. وتابع قائلا "نريد أن نشكر الحكومة الصينية على هذا التبرع العظيم الذي تم بكرم منها والذي يضم أجهزة تنفس صناعي وأقنعة طبية... لكن، ما يربطنا معا حقا هو أننا نعتبر الصين مثالا لنا، لقد كانت الصين قادرة على انتشال مليارات الأشخاص من الفقر وخلقت مجتمعا صناعيا وتقدميا وأظهرت للعالم أنه يمكن تحقيق هذا. ونتيجة لهذا، أصبحت الصين مثالا بالنسبة لأفريقيا وباقي العالم. إن نهضة الصين السلمية تظهر ما يستطيع التوجه السليم أو القيادة تحقيقه". وأضاف كوارتي "بالنسبة لنا في أفريقيا، فإنها تعطينا اختيارات استراتيجية، حيث يظهر هذا البناء الرائع أن الصين واثقة في المستقبل والمستقبل طويل الأمد لافريقيا، حيث ستواصل العلاقات نموها في المستقبل". وتحدث كوارتي عن الدروس التي يجب أن يتعلمها العالم من هذا المرض، مشددا على ضرورة تعزيز الأنظمة الصحية وتقوية التضامن والتعاون بين الأمم والدول والقارات، للتعامل مع مثل هذه الأزمة معا. ومن جانبه قال ليو يوي شي رئيس البعثة الصينية لدى الاتحاد الأفريقي إن الصينيين لن ينسوا أبدًا أن الأفارقة وقفوا إلى جانب الصين عندما أصيبت بشدة بالفيروس وكافحت بقوة للتخلص منه، مما يظهر العلاقات القوية بين الجانبين. وأضاف أنه إلى جانب التبرع بإمدادات طبية، تدعم الصين الدول الأفريقية بمشاركة الخبرة وإرسال فرق طبية إلى القارة. وأعرب عن اعتقاده الراسخ بأن الجانبين سيواصلان بذل جهود مشتركة ودحر المرض معا.

مشاركة :