أكد الباحث الشرعي،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك،الأستاذ/ ماجد بن ممدوح الرخيص، بأن لهلال مكة المكرمة في شوال وغيره ميزة على غيره من البلدان. •ولكي نلفت النظر لتوضيح حالة هلال شوال: أولاً: إن الهلال كان حسابه صحيحاً، لأنه مساء الجمعة ٢٩ رمضان غاب قبل مغيب الشمس ب١١دقيقة بتوقيت مكة المكرمة واستحالت رؤيته بالعالم كله، •فكان السبت هو المتمم لرمضان ، •والأحد: الموافق ٢٤ مايو-أول أيام عيد الفطرالمبارك ، ثانياً:أما عن حجم الهلال فهو: يوم السبت عند الغروب كان عمره 22 ساعة تقريباً،، ولم يره الا القليل من الناس. •أما يوم الأحد فكان عمره عند غروب الشمس 46 ساعة يعني هذه المدة طويلة ابتعد فيها عن الشمس و ظهر للناس كبيراً ومرتفعاً. ثالثاً: نستنتج،بأن مطلع هلال مكة مطلع لجميع دول العالم لتوسطها في وسط العالم، ومشاركتها لجميع البلدان بجزء من الليل وجزء من النهار، والهلال الذي لايرى في مكة بسبب نقص عمر فإنه لايرى بغيرها، ولنا بهذه القاعدة تجارب كثيرة كلها نجحت وتم تعميمها. •من المعروف لرؤية الهلال بأنه يبدأ المسلمون برؤيته من الشرق إلى الغرب ،تبعاً لظهور الهلال وغيابه. فمن لم ير الهلال،فإنه يجوز برأي الجمهور أن يعتد برؤية هلال جاره، والهلال الذي لايرى في الغرب ويرى بمكة ،تعتبر رؤية له ولجميع البلدان، ماعدا عدم الرؤية من غمام فإن ماحول أم القرى فهو أيضاً مطلع لها. وفي الختام نطمئن الجميع بصحة دخول ونهاية شهر رمضان المبارك، وجميع أهل الاختصاص لم يختلف على ذلك ، ونسأل الله أن يتقبل صيام الجميع.
مشاركة :