توفيت الأحد الماضي في مستشفى إيفري (فال دي مارن) ليلي ليان، التي تعتبر آخر مطربات الشارع في باريس عن عمر 103 سنوات، بحسب ما أعلن العراب ميخائيل غوتييه. وتعد "ليلي بانام" أحد نجاحات الديسكوغرافيا القياسية التي تحققت في خمسينات وستينات القرن الماضي، حيث تم تخليدها في لقطتين شهيرتين للمصور روبرت دويسنو ومكبر الصوت في يدها في سلسلته حول المهن الصغيرة في باريس. ولدت ليلي في 1 مايو 1917، وبدأت بترديد الأغاني الشعبية، التي كانت سائدة في طفولتها، قبل أن تصبح مغنية شارع معترفا بها في ثلاثينيات القرن العشرين، بحسب صحيفة "لوباريزيان". مسارها المتنوع جعلها تقابل إديث بياف، وتينو روسي، وموريس شوفالييه، وإيف مونتاند خصوصا، الذيم كان لهم تأثير بالغ في مسارها الفني. وعلى الرغم من محاولة التجديد، التي حاولت إجراءها بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن شعبية أغانيها عرفت تراجعا حاداً بسبب تأثير انتشار الراديو على نطاق واسع، والذي أرغم غناء الشوارع على الانقراض، ولم تتمكن من إثبات نفسها كمغنية تقليدية. ونشرت ليلي مذكراتها العام 1981: بعنوان "السيدة بانام، مذكرات مغنية الشوارع الأخيرة". وغالبًا ما كانت تتم دعوتها من قبل المنشطة باسكال سيفران، التي ساعدتها في بداية حياتها المهنية في برنامجها "الحظ للأغاني". (فيديو) رحيل آخر مغنّيات الشوارع عن عمر 103 سنواتhttps://t.co/xxPyLzuvU9#البيان_أربعون_عاما#البيان_القارئ_دائماpic.twitter.com/mxIbJmMgRp — صحيفة البيان (@AlBayanNews) May 28, 2020 تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: إيفري، ليلي ليان ، الديسكوغرافيا ، باريس طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :