«غرفة الفجيرة» تنظم ندوة «التجارة في الإسلام»

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد مدير إدارة الإفتاء عضو هيئة كبار العلماء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن التجارة شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده لجهة تبادل المنافع وتحقيق الغنى والاكتفاء بين الناس بمنتجاتهم لتعزيز التكافل والتكامل الاقتصادي، وشدد على أهمية ألا تطغى التجارة الدنيوية على الأخروية، وان يهتم الناس بالأخيرة باعتبارها تجارة رابحة خاصة ان الأولى بها ربح وخسارة. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الفجيرة مساء أمس الأول بعنوان التجارة في الإسلام ضمن فعاليات الغرفة خلال شهر رمضان المبارك، بحضور خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة. وأكد الدكتور الحداد خلال حديثه بالندوة التي أدارها حكمت زريقات مدير إذاعة زايد للقرآن الكريم، أن التجارة حظيت بأهمية ومكانة متميزة في الإسلام طبقا لما ورد في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على مزاولتها، وأن عدداً من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يزاولونها، وأن من أوائل التجار في الإسلام الذين أسهموا في الدعوة الإسلامية وتجهيز الغزوات السيدة خديجة بنت خويلد، زوج الرسول صلى الله عليه وسلم وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف. وأكد أن التجارة أساس الاقتصاد الإسلامي وأن العمل في الشريعة الإسلامية هو مصدر الإنتاج وهو أهم وسيلة من وسائل تكوين الثروة وأساس التملك والأصل في خلق المنافع، وعدد الحداد الضوابط الشرعية للتجارة في الإسلام والتي من أهمها تجنب الأعمال الربوية، مشيراً إلي أنها تمحق الكسب من التجارة وشدد على حسن المعاملات الطيبة في الأعمال التجارية بين البائعين والمشترين لمراعاة العدل بين الناس وتجنب الغش. ولفت إلى أن التجارة تطورت الآن وتوسع نطاق التجارة التقليدية التي كانت سائدة إلى آفاق التجارة الإلكترونية.

مشاركة :