القوى الست العظمى وطهران تمددان المحادثات النووية حتى 7 يوليو

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أعلنت الولايات المتحدة ان القوى العظمى في مجموعة 5+1اتفقت مع ايران على تمديد المفاوضات النووية في فيينا حتى السابع من يوليو بغية التوصل الى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الايراني، فيما كرر الرئيس الامريكي باراك اوباما انه لن يوقع "اتفاقا سيئا" مع طهران، مشددا على ضرورة توافر آلية "قوية" للتحقق من برنامجها النووي. وقالت متحدثة امريكية في فيينا "ان دول 5+1 وايران قررتا تمديد التدابير المتخذة في اطار خطة العمل المشتركة حتى 7 يوليو، بغية اتاحة مزيد من الوقت امام المفاوضات للتوصل الى حل طويل الامد في الملف النووي الايراني". وقالت المتحدثة الامريكية ماري هارف ان التمديد الجديد "لا يعني بالضرورة ان المفاوضات ستتواصل حتى السابع من يوليو او انها ستنتهي في هذا التاريخ". وكان الاتحاد الاوروبي مدد ايضا الثلاثاء ولمدة اسبوع تجميد بعض العقوبات على ايران "لاعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات". ويسعى المفاوضون الذين استأنفوا المحادثات السبت في فيينا الى تسوية اخر النقاط العالقة بين الفريقين. وقال دبلوماسيون غربيون أمس إن من المتوقع أن تذكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها هذا الشهر أن إيران خفضت مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق نووي تمهيدي مع القوى العالمية الست. من جهته، قال اوباما في مؤتمر صحفي "آمل بان يتوصل (المفاوضون) الى اتفاق لكن تعليماتي واضحة للغاية (...) قلت منذ البداية انني ساغادر طاولة المفاوضات اذا كان الامر يتعلق باتفاق سيئ". وفي المقابل، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى الكبرى أمس من أن طهران سوف تستأنف أنشطتها النووية المعلقة إذا تراجعت القوى عن اتفاق نهائي مقترح يهدف للحد من أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وبدوره، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للتلفزيون الروسي العام من فيينا التي تشهد المرحلة الاخيرة من المفاوضات حول الملف النووي الايراني ان اتفاقا في هذا الصدد بين طهران والقوى الكبرى "بات في متناول اليد". وكانت إيران والقوى العالمية الست كثفت مفاوضاتها أمس بعد أن تقبلوا أنهم لن يستطيعوا الوفاء بالموعد النهائي في 30 من يونيو للوصول إلى اتفاق نووي وحذر الطرفان من أن عقبات كبيرة ما زالت تعترض طريق الوصول إلى اتفاقية دائمة. ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صباح أمس لفيينا بصحبة رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الذي ما زال يتعافى من جراحة كبيرة أجريت له في مايو ودخل الاثنان فورا في مناقشات خاصة استمرت قرابة ساعتين مع كيري. وقال ظريف للصحفيين "أنا هنا للتوصل إلى اتفاق نهائي وأعتقد أنه يمكننا ذلك".

مشاركة :