سارت النمسا على نهج مغاير للبلدان الأخرى وقررت استئناف النشاط الكروي عبر مباراة نهائي الكأس التي تجمع بين ريد بول سالزبورج وأوستريا لوستيناو المنافس بالدرجة الثانية، يوم غد الجمعة. وكان من المقرر إقامة المباراة في الأول من مايو لكنها تأجلت بسبب جائحة كورونا، لتقام غدا الجمعة بدون جمهور. وجاءت هذه الخطوة قبيل استئناف منافسات الدوري يوم الثلاثاء المقبل بدون جمهور أيضاً. ولجأت دول أخرى لاستئناف مسابقة الدوري قبل الكأس، مثل ألمانيا حيث انطلقت البوندسليجا في منتصف الشهر الجاري فيما يقام نهائي الكأس يوم الرابع من يوليو، أي بعد اسبوع من ختام مسابقة الدوري. وقال جيسي مارش مدرب سالزبورج "من الغريب بعض الشيء خوض مثل هذه المباراة المهمة مباشرة فور الاستئناف، لكنه أمر مثير ومستعدون لمعركة قوية لأننا نتوقع خصما قوياً". وأضاف "نحن مرشحون للفوز لكن علينا أن نكون على قدر المسؤولية وألا نستهين بلوستيناو". ويستهدف سالزبورج الفوز بلقب الكأس للمرة السابعة في أخر تسعة أعوام وبإمكانه أيضا حصد الثنائية نظراً لاحتلاله المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز بفارق ثلاث نقاط خلف لاسك لينز المتصدر. ويحتل لوستيناو المركز السابع بدوري الدرجة الثانية، علما بأنها المرة الثانية في تاريخه التي يبلغ فيها المباراة النهائية للكأس. وقال كريستوف فريتاج لاعب وسط لوستيناو لوكالة الأنباء النمساوية (ايه .بي . ايه" "لا يمكن أن تكون في كامل جاهزيتك الآن، تحصل فقط على لياقة المباريات من خلال اللعب". وأضاف "إنه نظام، فرصة مذهلة، لا ينبغي أن نفرض المزيد من الضغوط على أنفسنا، لسنا في وضع يتوقع من خلاله الجميع أن نحقق الفوز بالمباراة". من جانبه قال بيرنهارد نيوهولد رئيس الاتحاد النمساوي لكرة القدم أن المباراة تمثل تحدياً من جميع جوانبها حيث سيتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مما يعني عدم جواز احتفال اللاعبين بالأهداف أو الاحتفال الجماعي بلقب الكأس.
مشاركة :