حارس يد الوصل يخوض منافسات كرة الصالات في «ند الشبا»

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى لاعب كرة اليد في صفوف الوصل والمنتخب الوطني، محمد إسماعيل، ارتياحه للتجربة الاولى التي خاضها في دورة ند الشبا حارساً لفريق الزير، المشارك في منافسات كرة الصالات. وكان الزير قد استعان بمحمد إسماعيل، للدفاع عن عرينه في منافسات كرة الصالات بدورة ند الشبا الرمضانية. وقال إسماعيل للصحافيين: هذه هي التجربة الاولى لي مع كرة قدم داخل الصالات، فالمسؤولون عن فريق الزير عرضوا عليّ المشاركة معهم في تلك الدورة العام الماضي، واعتذرت، لأنني لست متمرساً في تلك اللعبة، وخفت من توابع تلك التجربة، وفوجئت بهم يجددون العرض هذا العام، لكنني اشترطت عليهم التدريب مع الفريق قبل انطلاق الدورة، لاختبار قدرتي أولاً، قبل إعطائهم القرار النهائي، والآن خضت مباراتين مع الفريق في ند الشبا، والأمور تسير على ما يرام. وتابع: تعرفت خلال 60 يوماً على قوانين كرة الصالات، وعلمني مدرب حراس المرمى كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي يتعرض لها حارس كرة الصالات، وقد أشاد الجميع داخل الفريق باستجابتي للتجربة الجديدة، فعرضت على الإداريين في نادي الوصل هذه الفكرة، فرحبوا بها وشجعوني عليها. وأكمل حارس كرة اليد في نادي الوصل بقوله: التجربة رغم مؤشراتها الأولية الناجحة، إلا أنها لن تكن سهلة، خصوصاً إذا كان اللاعب حديث عهد بكرة الصالات، فالفارق كبير بينها وبين كرة اليد، على الأقل بالنسبة للحارس الذي تختلف مهامه بين القائمين والعارضة ولفت: في كرة الصالات ليس مقبولاً أن يخطئ الحارس، لصعوبة التعويض، أما في اليد فمهما يخطئ أي لاعب ففي ثوانٍ معدودة من الممكن التعويض، وهذا ما يدفعني للحذر الدائم حتى لا أسبب أي مشكلة لفريقي في ند الشبا. وأكد محمد إسماعيل عزمه على المنافسة القوية على لقب أفضل حارس مرمى في دورة ند الشبا، مشدداً على أن هذا الأمر هدفه الأساسي من دورة ند الشبا، رغم وجود أسماء بارزة من المتخصصين في كرة اليد. وقال: لم أجيء إلى دورة ند الشبا لقضاء وقت ممتع والرحيل، بل جئت من أجل المنافسة على لقب أفضل حارس في الدورة، ومساعدة فريقي على الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وأرى أنني قادر على تحقيق كل ما أطمح إليه. وعن تفكيره مستقبلاً في احتراف كرة القدم داخل الصالات، قال محمد إسماعيل: سألعب العام المقبل في دورة ند الشبا، فالاجواء هنا ممتعة ومحفزة لأي لاعب ليكون جزءاً من هذا الحدث المهم، لكن مسألة اللعب في منافسات محلية مع أي فريق في الدوري المحلي صعبة، لان اللوائح لا تجيز لأي لاعب المشاركة في لعبتين مختلفتين، وأنا لست مستعداً للتضحية بكرة اليد من أجل أي لعبة أخرى.

مشاركة :