الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إكليلا من الزهور على نصب تذكاري في مقر الأمم المتحدة، تكريما لمن فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة في بعثات السلام الأممية منذ عام 1948. وفي رسالة مصورة اطلعت عليها الأناضول، قال غوتيريش: "اليوم نكرم أكثر من مليون رجل وامرأة عملوا كحفظة سلام تابعين للأمم المتحدة وأكثر من 3 آلاف و900 شخص لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم". وأعرب عن امتنانه لـ 95 ألف من المدنيين وأفراد الشرطة والعسكريين المنتشرين حاليا في جميع أنحاء العالم، ضمن البعثات الأممية. وأشار غوتيريش، إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام هو "النساء في حفظ السلام". وأضاف: "يبرز دور النساء المركزي في عملياتنا، ومع ذلك لا تزال المرأة تمثل 6 بالمائة فقط من الأفراد النظاميين في الجيش والشرطة والعدالة بالبعثات الميدانية". وتابع: "يتعين علينا أن نفعل المزيد لتحقيق تمثيل المرأة على قدم المساواة مع الرجل في جميع مجالات السلام والأمن". وقدم غوتيريش ميدالية "داغ همرشولد" لعدد من أفراد بعثات حفظ السلام. ويُنسب اسم الميدالية للأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داغ همرشولد، الذي لقي مصرعه قبل (58 عاما) في حادثة تحطم طائرة في الكونغو أثناء محاولاته للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في ذلك البلد. من جهته، قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام الأممية جان بيير لاكروا، في رسالة مصورة أخرى، إن "النساء العاملات في عمليات حفظ السلام يقمن بدور بارز في مساعدة المجتمعات المحلية علي مواجهة فيروس كورونا". وأضاف لاكروا: "مع استمرار قوات حفظ السلام في القيام بعملها في ظل القيود التي تفرضها مواجهة كورونا، علينا ضمان مشاركة المرأة الهادفة والمتساوية والكاملة في عمليات السلام". وفي العام 2002، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا باعتبار 29 من مايو/أيار من كل عام، يوما عالميا لتكريم العاملين في بعثات حفظ السلام، وكذلك لإحياء ذكرى الذين فقدوا أرواحهم وهم يؤدون واجبهم ضمن البعثات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :