حكم ظلم أهل الزوج للزوجة، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب ".وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ظلم أهل الزوج للزوجة مشكلة من مشاكل العصر، ويلجأ فيها كثير من الأطراف إلى لصق التهم بالآخر، وهذا مما لا يجوز.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن أبسط حل في علاج هذه المشاكل أن يتدخل طرف ثالث، ويفصل بين الظالم والمظلوم، ولا بد أن يسمع من الطرفين، لئلا يظلم أحدهما على حساب الآخر.اقرأ أيضًا: حكم الزوج الذي يكثر من حلف عليا الطلاق وهل يقع؟كيفية التعامل مع أهل الزوج الظالمين:ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» تقول صاحبته: « أهلى زوجيمؤذيين بشهادة الناس، وزوجي قالي لو حد زعلك منهم قوليلي، وأهلي حذروني من إخباره؛ علشان ما أعملش فتنة؛ فهل لو بلغته بأي أذي عليّ إثم؟».وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائلة قائلًا: ": لو حد تعرض لك بأذية كبيرة تمس شرفك مثلًا وما شابه ذلك؛ فلا مانع من أن تخبريه عندئذ".وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه إذا كانت أذيتهم وظلمهم لك في أمور بسيطة؛ فيستحب لك أن تتجاوزي عنها وتتعاملي بالإحسان وعدم رد الإساءة بمثلها.شاهد أيضًا:لما بيتخانق بيعايرها بيها.. حكم أخذ الزوج ما أهداه لزوجتهعالم أزهري يوضح طبيعة معاملة أهل الزوج لزوجات أبنائهم:أفاد الشيخ حازم جلال، من علماء الأزهر، أنه يجب على كل شخص معاملة الآخرين معاملة حسنة طيبة لما فيها من فوائد عظيمة حتى إذا كان مع من يكرهه سواء بالضحك وإهدائه هدية تجنبا لحدوث صدام أو أزمات جديدة وهذا ليس نفاقا على الإطلاق ويجوز شرعًا.وأوضح "جلال" في إجابته عن سؤال متصلة تشكو إليه وتقول فيه: "انا متزوجة ولكن أهل زوجى متحكمون في كل أمور حياتي ويجعلونني لم أخذ قرارًا من نفسي، فماذا أفعل ؟.وواصل: يجب على أهل الزوج أن لا يتحكموا فى زوجات أبنائهم وألا يتدخلوا فى جميع أمور حياتهم حتى لا يجعلوا البيوت قبورًا ، لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ).وأكمل : "يجب على أهل الزوج أن يعاملوا زوجات أبنائهم معاملة حسنة طيبة ولا يظلمونهم مثلما يعاملون بناتهم"، امتثالًا لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إِنَّ مِن أحَبِّكُم إِليَّ وأَقربِكُم مِنِّي مجلسًا يومَ القيامَة أَحاسِنكم أخلاقا"، ولقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم}.
مشاركة :