مريم يوسف سعد، امرأة صعيدية من محافظة المنيا، تزوجت قبل ٣٣ عامًا، وشاءت الأقدار أن يصاب زوجها بمرض خطير، أفقده القدرة على العمل، فتركا مركز أبوقرقاص متجهين للقاهرة لتلقى العلاج.وتقول «مريم» إنهما أنجبا ٣ أبناء ذكورًا، أنهوا الثانوية الفنية، واحد منهم يعمل بجراج سيارات، وآخران يعملان بسوبر ماركت، وتزوج أحدهم ورزق بمولود من ذوى الاحتياجات الخاصة، وطفلتين أخريين، ولضيق الحال، اضطرت الأسرة المكونة من الأب والأم والأبناء، وزوجة الابن والأحفاد أن يسكنوا بشقة إيجار جديد.وتقول مريم: «نفسى نسيب الشقة لابنى ومراته وال٣عيال، لكن دخلنا بسيط مش مكفى أكل وشرب ومصاريف علاج زوجى وعلاجى أنا كمان صاحبة مرض، ومحتاجة سماعة أذن ومش لاقية أجيبها، كل اللى بيتوفر بنصرفه على علاج زوجى المريض، وكل أمنيتى في الحياة ناخد شقة تانية لكن ما باليد حيلة».ووجهت مريم رسالة لوزيرة التضامن الاجتماعي، قائلة: «نفسى تساعدنى في إنشاء كشك لواحد من أولادى، ربنا يجازيها خير، علشان نقدر نعيش، مصاريف العلاج كتير، وعاوزين شقة نسكن فيها".
مشاركة :