الآلاف يحتفلون بمهرجان ليلة القرنقعوه في مؤسسة قطر

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـالراية: شارك آلاف الأطفال مع عائلاتهم في مهرجان ليلة القرنقعوه التراثية التي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الشقب، في أجواء عائلية جمعت بين إحياء التراث والثقافة القطرية والأنشطة التعليمية المتميزة المسلية للأطفال لتعريفهم بتاريخ أجدادهم وحضارتهم الأصيلة. وتنصب احتفالات ليلة القرنقعوه التي تنظمها مؤسسة قطر ضمن جهود المؤسسة الرامية لإحياء التراث، والحفاظ على التقاليد والهُوية القطرية الأصيلة، انعكاسًا لرسالتها الرامية لتنمية مجتمع يعتزّ بجذوره ومبادئه الإسلامية العريقة، بينما يمضي قدمًا في مسيرته نحو المستقبل. وتواصلت فعاليات ليلة القرنقعوه بالمؤسسة من الساعة الثامنة مساءً حتى منتصف الليل، فشملت سوقًا شعبية واستراحات للزائرين في مجلس تقليدي، حيث تمّ تقديم المأكولات والمشروبات القطرية التقليدية مثل الهريس، واللقيمات، والجريش والكرك، كما تمّ تقديم باقة من الأنشطة والفعاليات المميزة للصغار التي شارك فيها مختلف مراكز وإدارات مؤسسة قطر. وعلى مدى ساعات الفعالية الأربع، تم جمع عائدات تزيد على 15 ألف ريال قطري، سيتمّ التبرع بها لصالح مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، عضو مؤسسة قطر. واجتذبت الأنشطة التي قدمتها الشقب عددًا غفيرًا من الزوّار، ومن بينها برامج تعليم ركوب الخيل، وحصان البوني، والحصان الآلي. كما استمتع الأطفال أيضًا برواية القصص التي قدمتها مكتبة قطر الوطنية، والرسم على الوجوه، وتعلّم الحِرَف، وزخرفة الحناء، والألعاب التقليدية مثل القيس والدحروي والطاقية، وغيرها من الأنشطة الممتعة لجميع أفراد العائلة. وأشاد السيد علي عطا الشمري، الذي حضر مع أبنائه إلى مهرجان القرنقعوه بجهود مؤسسة قطر لإحياء هذه الليلة التراثية المميزة، وقال: "ما يميّز تجربة القرنقعوه في مؤسسة قطر هو الطابع التعليمي والإطار العصري لتقديم المعلومات المتعلقة بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة. من جانبه، قال السيد محمد عقيل الكواري: "لقد استمتعت بالتنظيم الرائع للفعالية والأنشطة المتميزة التي قدمتها مؤسسة قطر خلال العام الحالي. وقد لفت نظري للغاية الوجود المتميز لمكتبة قطر الوطنية من خلال خيمتها التي حرصت على رواية القصص الشيقة للأطفال بهدف تنمية مهاراتهم الثقافية. كما استمتع أبنائي بأنشطة ركوب الخيل والألعاب الشعبية التقليدية".

مشاركة :