لم تمض 24 ساعة على نصب عشرات الخيام لنحو 80 مهاجرا في باريس، حتى تمت إزالتها صباخ الخميس، وتم نقل المهاجرين ومعظمهم من إفريقيا ما وراء الصحراء، من "باسين لافيليت" إلى مراكز استقبال وفنادق خاصة بالمهاجرين في باريس. وكان هؤلاء المهاجرون قد وصلوا إلى فرنسا قبل فرض الحجر الصحي الخاص بمكافحة كوفيد-19، ولكنهم لم يستفيدوا من أماكن إيواء آمنة خلال الأشهر الأخيرة. ويقول كليمون المتطوع من يوتوبيا 56، إنه تم جمع الخيام التي استعملتها العائلات اللاجئة حتى يتم غسلها ثم إعادة توزيعها فيما بعد، لأنه رغم إجلاء عشرات الأشخاص صباح الخميس، فإن آخرين سيأتون بعدهم دون شك بحسب كليمون، وسيجدون أنفسهم في الشارع على حد قوله، مشيرا إلى أنه ستكون هناك دائما مخيمات في باريس، طالما لم يوجد حل حقيقي لمشكلة المهاجرين واللاجئين. أما بالنسبة لإحدى المشردات وهي فاتيا فإن الأمر معقد جدا، إذ لا يوجد في المخيم ماء صالح للشرب ولا دورات مياه، مشيرة إلى أن الناس في المخيم يقضون حاجتهم في العراء كالحيوانات، ويركضون دائما لأجل الحصول على قليل من الاكل، وذلك أمر منهك على حد قولها. اما عن إجراءات الحماية من خطر العدوى بمرض كوفيد-19، تقول فاتيا إنه لا توجد حماية، لأن الناس قريبين جدا من بعضهم البعض في معظم الأوقات.مشقة التوطين للاجئين سوريين في أسترالياغوتيريش يطالب بنغلاديش بنقل الروهينغا من جزيرة إلى مخيّمات اللاجئينفيروس كورونا يتفشى في مأوى للاجئين في ألمانيا
مشاركة :