التقييم يأتي من واقع التجارب والنتائج وأعتقد أن نتائج نادي الاتحاد في كل الألعاب واضحة ومن وجهة نظري فإن تجربة إدارة الاتحاد متواضعة برغم اجتهادهم إلا أنهم لم يوفقوا وكما ذكرت في وقت سابق أن التوفيق هو عطاء إلهي يختص الله به من يشاء من عباده، لذا فإن التوفيق يعتبر أهم ركائز الحياة والمحظوظون هم الموفقون. تحدثنا من قبل منذ الترشيحات لرئاسة النادي ونحن نطالب بأن تكون الأمور واضحة الآن الأمور تعقدت وحتى لو وضحت من يحاسبهم ومن يسترد الفترة الماضية، الاتحاد يحتاج إلى نظام المسؤول فلا معلومات ولا بيانات مالية توضح. وليس معروفا ما هو مترتب على النادي من التزامات. لاتوجد حلول في الأفق حتى ولو قدمت الإدارة الحالية استقالتها من إدارة النادي، وعلى المعنيين بالاتحاد عدم قبولها لأن الأمور تأخرت كثيرا في الاتحاد وساهمت ببقاء الأوضاع في الاتحاد حتى وصلت إلى مرحلة جلبت الشفقة من المنافسين للعميد، وهذا يعود إلى عدم علم الإدارة قبل أن تتسلم إدارته ما سيكون عليه الحال! ولم يرجعوا إلى أصحاب الخبرة والمهتمين بشأن نادي الاتحاد عن احتمالات الفشل التي قد ترافق عملهم. ولو استمرت الإدارة فلن تحقق شيئا لأنهم لايستطيعون، ففاقد الشيء لايعطيه وهناك غياب للحس المالي والحس المسؤول عندما قررت الحضور وتولي زمام الأمور في النادي، ولم نلمس في الفترة الماضية إلا الظهور الإعلامي الذي لم ينعكس على الاتحاد إيجابيا فلا معلومات ولا بيانات مالية توضح، وليس معروفا ما هو على النادي من التزامات ولاتوجد ميزانية واضحة كل ذلك يجعلنا نقلق كثيرا على الاتحاد. وفيما يخص مستقبل الاتحاد قال: لا أرى بوادر لانفراج الأزمة لأن المعالجة تأخرت كثيرا، فمن يقبل بالتركة الموجودة حاليا والطريق مظلم وبرغم ما نسمع من الإعلام الرياضي عن الخطط التي وضعت والإسهامات التي أثارت جوانب كثيرة، إلا أن الأعباء المالية في ازدياد والأحمال التي يحملها النادي تنوء بها الجبال ولقد تعبنا وأتعبونا وما يجعلنا نتكلم ونتحدث هو حب الاتحاد. * عضو شرف نادي الاتحاد
مشاركة :