أكد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة أن نظرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومنهجيته الرائدة في المحافظة على الموروث الشعبي البحريني ساهمت في حفظ هذا التراث الأصيل والمتجذر في تاريخ البحرين وتعزيز الهوية الوطنية ونقل هذا التراث والموروث إلى الأجيال المتعاقبة.وقال وزير شؤون الشباب والرياضة «لقد حقق برنامج (السارية) نجاحًا كبيرًا على المستوى المحلي والإقليمي باعتباره من البرامج التراثية التي تتوافق مع فكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى إعطاء اهتمام أكبر بالموروث الشعبي البحريني، والعمل على حفظه وحمايته بشكل منظم باعتباره يمثل فصلاً مهمًا من فصول تاريخ البحرين وعراقتها، بالإضافة إلى أن الموروث الشعبي يمثل مصدر إلهام للأجيال في سبيل الإبداع والابتكار».وأضاف أيمن بن توفيق المؤيد «إن النجاح الكبير الذي تحقق لبرنامج (السارية) جاء نتيجة طبيعية للدعم الكبير الذي حظي به البرنامج من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي حرص على تهيئة الأجواء الإيجابية أمام البرنامج والقائمين عليه من أجل إبرازه وإظهاره بهذا المستوى الراقي وعكس الصورة المتميزة عن الموروث الشعبي البحريني على مر سنوات متعاقبة».وتابع وزير شؤون الشباب والرياضة «نشيد بالدور الكبير لوزارة الإعلام برئاسة علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام واهتمامه الكبير بإنجاح البرنامج الذي كان له الصدى الواسع على المستوى المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المقدرة التي بذلتها لجنة الموروث الشعبي برئاسة خليفة بن عبدالله القعود والتي ساهمت في إبراز البرنامج وإخراجه بحلة زاهية من جميع النواحي».وأشار أيمن بن توفيق المؤيد إلى أن «فريق برنامج (السارية) عمل بروح الفريق الواحد وبصورة تكاملية بين جميع العاملين فيه، حيث كل البرنامج كان مثالاً متميزًا وتمكّن من الجمع بين روح الشباب المتحمس للنجاح والإبداع، بالإضافة إلى الخبرة في إدارة البرنامج وتقديمه، الأمر الذي ساهم في نجاح البرنامج وجعله أكثر البرامج جماهيره في داخل البحرين وخارجها».