نوه أعضاء الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة بالإجراءات الاحترازية التي راعت صحة المواطن والمقيم في المقام الأول، وقللت من تأثر المنظومة الاقتصادية في المملكة من خلال حزمة من المبادرات التي أدت إلى تجاوز الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وأتت منسجمة مع الأداء المتكامل لكافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص، خاصة في المجال الصحي والأمني والاقتصادي، حيث شهدت الفترة الماضية العودة التدريجية للأنشطة، مما كان له أثر إيجابي في تحفيز الدورة الاقتصادية، مع الموازنة بين المتطلبات الوقائية الصحية واحتياجات الأنشطة الاقتصادية. ونوه رئيس مجلس الإدارة منير محمد ناصر بما بذلته إمارة المنطقة بتوجيه ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد من أجل مكافحة الجائحة، ومعالجة الآثار المترتبة من خلال لجنة الطوارئ بالمنطقة والمساهمة في دعم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مما كان له أثر واضح في تخفيف آثار الجائحة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الغالية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.