تنافست 11 جهة حكومية سعودية خلال أيام معرض تونس الدولي للكتاب على تقديم صورة جلية للدور الحضاري للمملكة في مختلف جوانب الفكر والثقافة وخدمة الإنسانية وجهودها الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعايتها المتواصلة للحرمين الشريفين وللحجاج والمعتمرين الذين يتوافدون على الديار المقدسة من أنحاء العالم، واتسم جناح المملكة في المعرض بالتنوع والثراء والشمولية مما جعله هدفا للكثير من زوار المعرض، الذي يختتم فعالياته اليوم بعد اثني عشر يوما حافلة بالندوات الثقافية والأنشطة الأدبية والفكرية. وتضمن الجناح ثلاثة معارض تناولت أشكال التطور في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة والتوسعات التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة ونماذج من الحرف الشعبية بالمملكة إضافة إلى العديد من الإصدارات والكتب والدوريات العلمية والمراجع والمقررات الدراسية والمواد السمعية والمرئية، وتعرض وزارة الشؤون الإسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لرواد المعرض صورة واقعية عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله العزيز وحرصها على نشره في أرجاء المعمورة وجهودها الخيرة على صعيد تعميق الأخوة الإسلامية وحث المسلمين على التمسك بالدين ونشر الدعوة الإسلامية وإنشاء المساجد ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية.
مشاركة :