واصل اليورو الارتفاع أمس، بدعم من خطة للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (826.35 مليار دولار) لدعم اقتصادات التكتل المتضررة من فيروس كورونا، بيد أن المكاسب كانت محدودة مع تسلل الشكوك بشأن تنفيذ الخطة. وكشفت المفوضية الأوروبية النقاب، أمس الأول، عن خطة لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة، لتأمل في انهاء أشهر من الخلاف بشأن كيفية تمويل التعافي، وهو ما كشف عن صدوع في أنحاء التكتل الذي يضم 27 دولة. وبموجب الاقتراح، ستصرف المفوضية الأوروبية ثلثي الأموال في صورة منح، والباقي في صورة قروض، لتخفيف التراجع غير المسبوق المتوقع هذا العام. وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.1 في المئة إلى 1.1016 دولار، بعد أن صعد في وقت سابق لأعلى مستوى في شهرين إلى 1.1035 دولار. واستقر اليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.0664، رغم أنه صعد في اليوم السابق لأعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر. واستقر مؤشر يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية عند 98.93، إذ تمسكت العملة الأميركية بمركزها في ظل تيار معاكس بين تزايد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، والتفاؤل بشأن تعافي النمو العالمي مع إعادة فتح الاقتصادات. وأفاد أشخاص مطلعون بأن الولايات المتحدة تعد حاليا مجموعة من الخيارات لمعاقبة الصين، بسبب تشديد قبضتها على هونغ كونغ، بما في ذلك فرض عقوبات ورسوم جمركية وقيود على الشركات الصينية. وكان اليوان محايدا في تعاملات السوق الخارجية، بيد أنه ظل قريبا من المستوى القياسي المنخفض البالغ 7.1965 الذي نزل إليه في اليوم السابق.
مشاركة :