عواصم - وكالات: تجاوز عدد المتعافين 2.51 مليون، أمس في حين تجاوز عدد المصابين 5.81 مليون، وارتفع عدد المتوفين إلى 363 ألفاً، ولا تزال تسجّل آلاف الإصابات الجديدة حول العالم في وقت لا يبدو في الأفق ما يُشير إلى قرب التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي. ووفق معطيات موقع «وورلد ميتر»، فإن الولايات المتحدة تتصدّر قائمة البلدان الأكثر تسجيلاً لإصابات كورونا بأكثر من 1.74 مليون، تليها البرازيل في المرتبة الثانية بأكثر من 414 ألف إصابة بينها أكثر من 25 ألف حالة وفاة بعد تسجيل أكثر من 1000 وفاة إضافية، ثم روسيا في المرتبة الثالثة بأكثر من 379 ألفاً تشمل أكثر من 4100 وفاة، ثم إسبانيا بأكثر من 283 ألف إصابة بينها أكثر من 27 ألف وفاة. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بلوغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس في بلاده حاجز المئة ألف حالة في تغريدة على تويتر أمس بعد يوم من الوصول إلى هذا العدد وملاحظة صمته حيال الأمر. وكتب ترامب يقول «بلغنا للتو نقطة حزينة جداً بوصول وفيات وباء فيروس كورونا إلى 100 ألف. لجميع أسر وأصدقاء من رحلوا، أريد أن أعبّر عن خالص تعاطفي وحبي لكل ما تمسك به هؤلاء الأشخاص الرائعون وكانوا يمثلونه. ليكن الله معكم!». وقد تخطى عدد المتوفين جراء الفيروس 104 آلاف في الولايات ووصفت رويترز العدد بأنه أكبر من مجموع القتلى الأمريكيين في حروب كوريا وفيتنام والعراق مجتمعة، وأعلى من ضحايا الإنفلونزا الموسمية منذ 1958، في حين تجاوز عدد المصابين 1.7 مليون مصاب. وقد تجاوز عدد الوفيات في البرازيل - البلد الأكثر تضرراً من الفيروس بأمريكا اللاتينية - حاجز 25 ألف وفاة، بعد تسجيل 1086 حالة جديدة خلال 24 ساعة. وقالت كاريسا إتيان، مديرة منظّمة الصحّة العالمية للبلدان الأمريكيّة «نحن قلقون بشكل خاص لان عدد الحالات الجديدة الذي أحصي الأسبوع الماضي في البرازيل هو الأعلى على مدة سبعة أيام منذ بدء انتشار الوباء». وقد تضاعفت الحصيلة الاجمالية في أقل من أسبوعين. يستمر تفشي الفيروس في البرازيل بوتيرة سريعة في مناطق واسعة مع تسجيل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة. وفي أوروبا، تسبّب انتشار الفيروس كورونا بوفاة أكثر من 175 ألف شخص، مع ثلاثة أرباع هذا العدد في بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية قالت مسؤولة من منظمة الصحة العالمية أمس إن عدد الوفيات في 24 دولة أوروبية منذ بداية مارس آذار يزيد بواقع 159 ألفاً عن المتوسط المعتاد للوفيات وترتبط «نسبة كبيرة» من هذه الزيادة بمرض كوفيد-19. وقال مسؤولون أوروبيون من منظمة الصحة إن أكثر من مليوني شخص في أوروبا حتى الآن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد بزيادة نسبتها 15 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت كاتي سمولوود مسؤولة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية ما نراه بوضوح تام هو أن ذروة الزيادة في أعداد الوفيات في تلك الدول تأتي بالتزامن مع ذروة تفشي كوفيد-19. وتابعت «هذا يعطينا مؤشراً واضحاً على أن نسبة كبيرة جداً من هذه الوفيات مرتبطة بكوفيد-19». وفي إفريقيا، تجاوز أمس عدد المصابين بفيروس كورونا خمسة آلاف مصاب خلال يوم واحد، ما يرفع الإجمالي إلى 51 ألفاً، بينهم 37 ألفاً في دول شمال القارة. وفي آسيا أيضاً، سجلت أمس إصابتان لوافدين في الصين التي أعلنت أنها تمكنت من السيطرة على الوباء، وفي حين تتزايد الإصابات في دول أخرى بالقارة مثل الفلبين فإنها تتراجع في أخرى مثل ماليزيا. وأطلق في إنجلترا بعد إيرلندا الشمالية، نظام يكشف الاتصالات الأخيرة للمرضى. وقد تم توظيف حوالي 25 ألف شخص للعثور على الأشخاص الذين اتصل بهم نحو عشرة آلاف مريض يومياً. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون «إنها الأداة التي استخدمتها دول أخرى لتعيد فتح سجن الحجر».
مشاركة :