بكين - قنا : أكد السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني اليوم، إن "فك الارتباط" بين الصين والولايات المتحدة لا يعود بالنفع على الجانبين، وسيلحق ضررا بالعالم لأن الدولتين اقتصادان رئيسيان والعلاقات بينهما مهمة. وفي مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء شينخوا بعد اختتام الدورة التشريعية الوطنية السنوية قال "لي" إن العلاقات الصينية-الأمريكية تواجه بعض المشكلات والتحديات الجديدة في الواقع ، مضيفاً أنه توجد العديد من المجالات التي تستطيع الدولتان - بصفتهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي - العمل من خلالها، ، من أجل معالجة التحديات التقليدية وغير التقليدية. وتابع "توجد تبادلات هائلة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة وغيرها من المجالات"، لافتاً إلى أنه "من الإنصاف القول إنه توجد مصالح مشتركة كثيرة بين الصين والولايات المتحدة". وأشار "لي" إلى أن الدولتين تكسبان من التعاون وتخسران بسبب المواجهة، منوهاً بأن التعامل الصحيح مع العلاقات الصينية-الأمريكية يصب في مصلحة الشعبين والعالم أجمع، مضيفا "علينا مواصلة العمل معا وفقا للتوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين، والعمل من أجل تدعيم علاقات صينية- أمريكية تعتمد على التنسيق والتعاون والاستقرار". وبشأن الوضع الراهن لفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) في الصين قال رئيس مجلس الدولة الصيني إن الصين تعتزم المضي قدما في تعزيز التعاون مع بقية دول العالم، وتطبيق المزيد من الإجراءات لتوسيع نطاق الانفتاح. وأضاف أن فيروس كورونا "وجه ضربة موجعة للعالم، ما أدى إلى انخفاض كبير في التبادلات والتعاون بين البلدان بسبب الإجراءات التي اتخذت للوقاية من المرض"، لافتاً إلى أن الاقتصاد العالمي سيعاني ركودا أكبر إذا ما استمر هذا الوضع. وتابع لي "من المستحيل بالنسبة لأي دولة أن تحقق مزيدا من التنمية وأبوابها مغلقة"، مضيفا "تعتزم الصين مواصلة سياسة الانفتاح ولن تتردد في هذاالتعهد