قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة إن الاستعانة بأنظمة تتبع المصابين وإجراء الفحوص الطبية، سيساهم في تلافي موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تقليل ساعات العمل التي أهدرت بسب الإغلاق الذي رافق كورونا بنسبة تصل إلى 50 في المئة. وأضافت منظمة العمل الدولية التي تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا لها، أن الاختبارات والتتبع الفعّالين ضروريان في حال أراد أرباب العمل عودة الموظفين إلى أشغالهم وأن يظلوا بصحة جيدة، على ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس. وقدرت المنظمة أنه بغياب الأمرين فإن أرباب العمل والعمال سيفقدون الكثير من مزايا العودة إلى العمل. وأشارت إلى أنه في حال ظل العمال قلقين على صحتهم بسبب المخاوف من كورونا عند العودة إلى العمل، فإن الأمر سيعرض العديد من هؤلاء لخطر الفصل من الوظيفة. وشددت على الدول التي تستعين بأنظمة تتبع جيدة ستقلل من خسائر ساعات العمل، مقارنة بتلك الدول التي تستعمل أنظمة ضعيفة. *ويعرف نظام تتبع المصابين، بأدوات رقمية تتيح مراقبة حركة أفراد المصابين بكورونا، ويعمل على تحليلها، وبناء على ذلك ترسل تنبيهات إلى مخالطي المصاب. ويطلب من المخالطين مثلا البقاء في الحجر* الصحي، واستخدمت دول عدة هذا النظام* من بينها كوريا الجنوبية.*
مشاركة :