قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي براك سوخونن إن الحرب المشتركة بين كمبوديا والصين ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) تعكس رابطة الصداقة الحقيقية والتضامن بين البلدين والشعبين. وذكر سوخونن في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، أن هذا المرض عطل الأنشطة الحياتية والاقتصادية وتدفق البضائع والخدمات بشكل بالغ، كما أدى إلى حدوث ركود اقتصادي غير مسبوق. وأضاف المسؤول أن هذا المرض أصبح يمثل تحديا عالميا، يتطلب جهودا دولية منسقة وتعاون وثيق. وأشار المسؤول إلى أن كمبوديا والصين تعملان بشكل وثيق، وتقدمان دعما عظيما لبعضهما البعض في الحرب ضد المرض. وقال إنه عندما كانت الصين في مرحلة حرجة في التعامل مع تفشي المرض، أجرى رئيس وزراء كمبوديا هون سين زيارة خاصة إلى العاصمة الصينية، بكين في 5 فبراير الماضي. وتابع قائلا إن "هذا يعكس بصدق تضامن كمبوديا مع الشعب الصيني، وتعبير عن ثقته في قدرة الحكومة الصينية على محاربة المرض". وأوضح أنه لا توجد دولة بمأمن من المرض، حاثا على تضامن وتعاون عالميين للقضاء على المرض. وذكر المسؤول أنه بهذه الروح عقدت قمة (آسيان+3) بشأن المرض خلال مؤتمر عبر الفيديو في أبريل. واستكمل حديثه قائلا، إن استجابة الصين للمرض، من ناحية مشاركة المعلومات ودعم التعاون الدولي ساعدت العديد من الدول في معركتها للوقاية من المرض والسيطرة عليه، بدرجة كبيرة. وأضاف المسؤول أن الصين نجحت فعلا في السيطرة على تفشي المرض. وعلى الرغم من المهام في الداخل، أرسلت الصين خبراء وإمدادات طبية لدول عديدة لمساعدتها. وأوضح أنه من المهم أن تستمر الدولتان في تعزيز التعاون بشأن مكافحة الأمراض المعدية، مضيفا "واثق من أن التجارة والاستثمار مع الصين ستستمر، بينما تجري المشروعات الجارية كما هو مخطط لها وستنفذ أخرى جديدة".
مشاركة :