دبي (الاتحاد) قالت طيران الإمارات، إن الهدف الرئيس الذي تسعى «الناقلات الأميركية الثلاث» إلى تحقيقه يتمثل في منع التنافسية، بهدف حماية وضعها الاحتكاري الداخلي الحصين وأرباحها القياسية، وحرمان المستهلكين من بديل التحالفات العالمية الثلاثة التي تسيطر عليها، وفرض التخلي القسري عن سياسة الأجواء المفتوحة التي تشجع على النمو والتنافسية وتتحيز لمصلحة المستهلكين، وحققت نجاحاً في أميركا. وببساطة شديدة، فإن «الناقلات الثلاث» تطالب الحكومة بتغليب مصلحتها الذاتية المحدودة على المصلحة الوطنية الأميركية، المتمثلة في امتلاك صناعة خدمات جوية قوية، وكذلك ضد مصلحة المستهلك المتمثلة في إتاحة خيارات تنافسية. وأضاف: «فما تبغيه (الناقلات الثلاث) هو الحماية من المنافسة، وهي الحماية التي ستلحق أضراراً لا يمكن تفاديها بالمدن والمطارات الأميركية، وصناعة الطيران والفضاء الأميركية الرائدة على مستوى العالم، والصادرات والوظائف الأميركية، والناقلات الأميركية المتخصصة في الشحن الجوي، والأكثر أهمية من كل ما سبق، المستهلكين الأميركيين». وعلاوة على ذلك، ستؤدي هذه الحماية أيضاً إلى هز الريادة الأميركية في صناعة الطيران العالمية، تلك الريادة التي جعلت الأجواء المفتوحة نموذجاً للخدمات الجوية. لذا، يتعين على الحكومة الأميركية رفض مطالبات وادعاءات «الناقلات الثلاث» ضد «طيران الإمارات». وتدعي «الناقلات الثلاث» أن «طيران الإمارات» قد حصلت على دعم مالي بقيمة 6 مليارات دولار أميركي من حكومة دبي، إلا أن هذا الادعاء ليس له أساس من الصحة، إذ لا تتلقى «طيران الإمارات» أي دعم مالي، ونلخص لكم فيما يلي ردودنا على المزاعم الفردية، كما تقدمنا بها إلى الجهات المعنية. الادعاء: أعفت حكومة دبي «طيران الإمارات» من 4 مليارات دولار أميركي، قيمة خسائر نجمت عن عملية تحوط لأسعار الوقود خلال السنة المالية 2008/ 2009. ... المزيد
مشاركة :