لندن/دبي (رويترز) - أبلغ مصدران رويترز أن مورجان ستانلي لم ينل دورا استشاريا في البيع المحتمل لحصة في نشاط خطوط الأنابيب التابع لشركة أرامكو السعودية، وهي الصفقة التي قد تتجاوز العشرة مليارات دولار. أضاف المصدران أن بنك الاستثمار الأمريكي، الذي سبق أن قدم المشورة لأكبر شركة نفط في العالم، كان يتطلع إلى أن يكون ضمن المجموعة الاستشارية لأي صفقة. لكن أرامكو فوضت جيه.بي مورجان وإم.يو.إف.جي الياباني لتقديم المشورة في الصفقة، التي ما زالت في مراحلها المبكرة لكنها ستوفر للشركة سيولة في وقت تنخفض فيه أسعار النفط بسبب أزمة فيروس كورونا، حسبما ذكره المصدران. وأحجم مورجان ستانلي وجيه.بي مورجان وإم.يو.إف.جي عن التعليق، في حين لم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعقيب بخصوص خطط أنشطة خطوط الأنابيب. ورغم أن مورجان ستانلي كان أحد كبار مستشاري أرامكو في طرحها العام الأولي العام الماضي، فإن ثلاثة بنوك محلية - الأهلي التجاري وسامبا وإتش.إس.بي.سي السعودية - اضطلعوا في النهاية بمعظم العملية عندما تقلص حجم الإدراج. كانت مصادر أبلغت رويترز الشهر الماضي أن بنوك الاستثمار الأمريكية تقلص في الآونة الأخيرة عمليات الإقراض خارج سوقها المحلية في خضم أزمة كورونا. وقال المصدران إن بيع عمليات خطوط أنابيب أرامكو سيكون على غرار ما فعلته شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العام الماضي، عندما جمعت أربعة مليارات دولار من بيع 40 بالمئة في قسم خطوط الأنابيب لديها إلى شركتي الاستثمار الأمريكيتين كيه.كيه.آر وبلاك روك.
مشاركة :