قال النائب عمار آل عباس انه تلقى مؤخرا العديد من التساؤلات والشكاوى حول بطء الأداء الخدماتي لإدارة الثروة السمكية بوكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إذ إن مجموعة كبيرة من الصيادين على الرغم من بيعهم اصولهم من أدوات الصيد من مدة تفوق الشهرين فإنهم مازالوا في انتظار شهادة إثبات بيع الأصول للحصول على الاستحقاق في علاوات الدعم المعيشي.وأضاف النائب أن تأخير معاملات الصيادين الحاصل يؤثر بشكل سلبي كبير على حياتهم، إذ انهم أرباب عوائل بلا مصدر رزق مدة تزيد على السنة، وبحاجة ماسة إلى تسلم علاوات الدعم المعيشي لإعادة بعض التوازن لحياتهم وحياة عائلتهم المادية والمعيشية.وبيّن آل عباس أن مجموعة من الصيادين قاموا بمحاولات مستمرة بالتواصل المباشر مع إدارة الثروة السمكية لإنهاء معاناتهم، إلا أن التأجيل والمماطلة مستمران، كما رفعنا من جهتنا خلال شهر رمضان موضوعهم ومعاناتهم إلى المسؤولين بالثروة البحرية.وطالب النائب بضرورة البت في موضوعهم وإنهاء معاناتهم بأسرع وقت من باب إنساني، لما لقضيتهم من خصوصية لطول معاناتهم.