الأب المربي الأمين " أبي "عبدالعزيز بن عبدالله آل عثمان (يرحمه الله تعالى ) تُرى مالذي يشدُّ قلوبَ الناس إليه ؟ إنه الحبُّ في الله ،والوفاء ،والإخلاص، وصدق المشاعر .. الحبُّ المتبادل بين الأب وأبنائه... ومن المربي المخلص لجنودِه المخلصين ... وبمزيد من التسليم بقضاء الله تعالى وقدره توفى أبي( يرحمه الله تعالى ) بعد معاناة المرض قبل عدة سنوات ، ولم نستطع نسيان رجل عظيم وكريم.. فالحديثُ عنه ذو شجون، فهو حديثٌ عن ماضٍ مجيد ، وحاضر زاهر ، ومستقبل باسمٍ - بإذن الله تعالى - خطط بعناية ومحبة صادقة لأبنائه، ولكلِّ مَنْ يعزُّ عليه، أراد الله تعالى له الخير فسخَّرَ ل عبدالعزيز الخير . وهانحن اليوم، وكل يوم نجني ثماراً متنوعة مما بذره من الخير . إنه رجل الخير ورجل العطاء بكل المعايير ، باعتراف المقربين ، وباعتراف الكبير والصغير بأعمال جليلة قام بها وقدمها. كنت – وستبقى- عبدالعزيز الخير بجوده وعطائه اللامحدود. كسبَ القلوبَ بطيب الخصال والسجايا والأفعال والأقوال. مات_ يرحمه الله تعالى_ تاركاً أبناءً وأحفاد مخلصين، وبناتٍ مخلصاتٍ، يحرصون - يحفظهم الله تعالى جميعهم - على العمل الخيري والإنساني.. متمثلين قوله تعالى:"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" اللهُمَّ ياذا الجلال والإكرام، تغمَّد فقيدنا الغالي برحمتك الواسعة ، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء، والشهداء، والصالحين، والصديقين، وحسن أولئك رفيقا، وجميع موتى المسلمين والمسلمات . آمين يارب العالمين. د.عثمان بن عبد العزيز آل عثمان* رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم عضو مجلس بلدي الرياض
مشاركة :